سوناطراك تكرّم 60 تلميذا فائزا في المسابقة الوطنية للكتابة
كرّم اليوم الثلاثاء، مجمع سوناطراك، التلاميذ الفائزين في المسابقة الوطنية للكتابة التي نظمتها المؤسسة، بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، في إطار برنامج إحياء الذكرى الستين (60) لتأسيسها.
وأشرف على حفل التكريم، الذي جرت بحضور 60 تلميذ، الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي، وحضور وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب ووزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، وكذا وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، إلى جانب عدد من الإطارات المسيرة للمجمع، وأعضاء اللجنة الوطنية لمسابقة الكتابة، وأولياء التلاميذ المعنيين، وممثلي الشريك الاجتماعي.
واكدت سوناطراك في بيان لها أنه حرصت على أن تكون هذه المسابقة ذات طابع وطني، وذلك لتمكين كل التلاميذ من مختلف ولايات الوطن من المشاركة فيها. كما أن اختيارها موضوعات البيئة، والطاقة، والرقمنة وتكنولوجيا المعلومات، كمحاور رئيسة للكتابة في هذه المسابقة، يأتي لتشجيع التفكير الإبداعي وتعزيز القيم البيئية والتكنولوجية في نفوس الأجيال الصاعدة، وكذا لتأكيد التزام الشركة، كمؤسسة مواطنة، بالتنمية المستدامة والتطوير التكنولوجي.
وكانت أجواء الحفل رائعة حقا، حيث ارتسمت على وجوه التلاميذ الستين الفائزين، وهم يتسلمون جوائزهم مباشرة من أيدي وزراء وإطارات، ملامح البهجة والسعادة، الشيء الذي أضفى طابعا مميزا على الاحتفال بستينية سوناطراك، وعزّز مكانتها في تكريس البعد الوطني وخدمة المجتمع.
تجدر الإشارة إلى أن التلاميذ الفائزين بجوائز قيمة يتوزعون على مختلف مناطق الوطن، كما أن المؤسسات التربوية التي ينتمون إليها استفادت بدورها من 60 جهاز حاسوب محمول من أجل دعم عتادها البيداغوجي ووسائلها التعليمية.
واكدت سوناطراك أنها تؤمن بأهمية الشباب كمحرك رئيسي للتغيير والابتكار، وتعمل على تقديم دعمها الكامل للمبادرات التي تُعزّز القدرات الإبداعية للشباب، كما تعتبر تطوير الموارد البشرية والاستثمار في تكوين الشباب جزءًا أساسيًا من مسيرة المجمّع لبناء مستقبل مشرق ومستدام.
