
عطاف يتحدث عن السبب الرئيسي لرفض التطبيع ومعارضته
قال وزير الخارجية الجزائري، احمد عطاف إنّ أساس مشكلة الجزائر مع الاحتلال الصهيوني قائمة حول احتلال الأراضي الفلسطينية.
وجدد عطاف، في حواره مع الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة بُث على منصة “أثير” التابعة لشبكة “الجزيرة” القطرية التأكيد على أنّ الجزائر تدافع عن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وفق مبادرة السلام العربية لسنة 2002.
وعاد عطاف لفترة توليه حقيبة وزارة الخارجية خلال التسعينات، أين كشف ان الجزائر كانت تعاني من ضغط فريد من نوعه من طرف الامريكان بسبب رفضها التطبيع مع الكيان، وحينها رد عطاف على كاتبة الدولة الامريكية آنذاك بالقول إن الجزائر ليست لديها مشكل ثنائي مع الكيان وانما المشكل الوحيد هو فلسطين، وتابع في رده على المسؤولة الامريكية بالقول "لما تحل القضية الفلسطينية سننظر في ربط علاقات، واكدت لها أن الجزائر تعارض سياسة التطبيع لأنها تؤخر حل القضية الفلسطينية"
وأضاف "قلت لها إنه كلما وضعنا الحل السياسي للقضية الفلسطينية والتطبيع، أخذ التطبيع الأولوية على حساب الحل السياسي".
وتابع "حتى اليوم نؤكد ان التركيز العربي على التطبيع سيضحي باقلضية الفلسطينية".
وفي معرض حديثه حول الاحتلال الصهيوني، استحضر وزير الخارجية الموقف الجزائري من نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، مبرزا “مساندة الجزائر للمؤتمر الوطني ونيلسون مانديلا وكفاحه ضد التمييز العنصري من هذا المنطلق، وبعد زوال الفصل العنصري، كانت هناك لقاءات مع المسؤولين في جنوب إفريقيا وربط علاقات دبلوماسية مع جمهورية جنوب افريقيا الديمقراطية”.