ونقل عمال الإغاثة الدوليون، الذين يزورون القطاع، المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في ظل العجز عن تلبية الاحتياجات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
وبشأن تفاقم الأزمة الصحية من جراء الحصار الصهيوني والنقص الشديد في المستلزمات الطبية, أوضحت "اليونيسف" أن الأطباء في غزة يضطرون إلى بتر الأطراف ليس فقط من دون مواد مخدرة بل بعمليات سريعة خارج المرافق الصحية، ومن دون أدوية مسكنة أيضا.
وشدد مسؤول في "اليونيسيف" على أنه "حتى لو تعافى الأطفال من البتر فإنهم لا يهربون من جحيم التهديد بالقتل بسبب القصف الصهيوني".