
إسبانيا تؤكد مساندتها جنوب إفريقيا ضد الكيان وترفض المشاركة في ضرب الحوثيين
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس على موقف بلاده الثابت بالدعوة لإقامة دولة فلسطينية تضم قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك الحل الوحيد للأزمة في الشرق الأوسط.
وقال الوزير الإسباني، في حوار خاص مع قناة "الجزيرة" على هامش منتدى دافوس من سويسرا: “طالبنا بالاعتراف الدولي بدولة فلسطينية تضم قطاع غزة والضفة الغربية، التي هي تحت السلطة الفلسطينية، وتكون عاصمتها القدس الشرقية، ونرى ذلك هو الحل الأفضل للأزمة، دولة فلسطينية تتعايش مع الدولة الإسرائيلية”.
وأضاف أن “هذا هو المخرج وهذا الطموح الشرعي للفلسطينيين وهو أكبر ضمان لأمن إسرائيل”.
وعبر الوزير الإسباني عن خشية بلاده من امتداد دائرة العنف في الشرق الأوسط، إذا لم يكن هناك وقف فوري وشامل للحرب على قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أهداف تابعة لجماعة “أنصار الله الحوثي” في اليمن، دعا الوزير إلى احترام القانون الدولي وحرية الملاحة في أعالي البحار، وأن تكون الدبلوماسية هي الوسيلة لتحقيق الاستقرار.
وشدد الوزير الإسباني على رفض بلاده المشاركة في التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في البحر الأحمر، قائلا إنها تكتفي بمشاركتها في مهمات السلام.
وقال الوزير إن بلاده تدعم الدعوى التي رفعتها دولة جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية واتهمت فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.
وأكد أنه لم “نقدم أي دعم عسكري ولا أي أسلحة إلى الشرق الأوسط” منذ السابع من أكتوبر الماضي، لأننا نعتقد أن المنطقة “لا تحتاج إلى أسلحة، بل نحتاج إلى أصوات من أجل السلام ووقف العنف”.