وتطرق أحمد عطاف مع وزير خارجية دولة فلسطين الشقيقة، رياض المالكي إلى مستجدات العدوان الصهيوني على قطاع غزة واتفقا على "تعزيز التنسيق لتكثيف الضغط الدبلوماسي على مجلس الأمن بغية حمل هذا الأخير على الاضطلاع بالمسؤوليات المنوطة به لفرض وقف إطلاق النار وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني, يوضح البيان.
وفي لقاء آخر، استعرض عطاف مع نظيره التونسي نبيل عمار، عديد المواضيع المتعلقة بعلاقات الأخوة والتعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين, وكذا بالتطورات في منطقة المغرب العربي.
أما المحادثات الثنائية التي جمعته بنظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك فقد "خصصت لمناقشة تطورات الأزمة في هذا البلد الشقيق وسبل قيام الجزائر من موقعها بمجلس الأمن بالمساهمة في دعم المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة في هذا الإطار على أسس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
ومع نظيره الأذربيجاني، جيهون بيراموف، تم استعراض "الاستحقاقات المقبلة وسبل توظيفها لخدمة أولويات التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية.
وفي الختام، وخلال اللقاء الذي جمعه بنظيره التشادي، محمد صالح النظيف, "اتفق الوزيران على ضرورة التحضير الأمثل للدورة المقبلة للجنة المشتركة للتعاون والعمل على إضفاء حركية جديدة على العلاقات التاريخية والمتجذرة بين البلدين والشعبين الشقيقين".