حركة عدم الانحياز تثمن الدور الريادي للجزائر في مكافحة الإرهاب وتعتمد دعوة الرئيس تبون

ثمن البيان الختامي للقمة الـ19 لحركة عدم الانحياز، المنعقدة يومي الجمعة والسبت بالعاصمة الأوغندية كمبالا، الأدوار الريادية للجزائر، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، في مجال مكافحة الإرهاب ومواجهة الكوارث الطبيعية.

وأشاد البيان الختامي للقمة و “إعلان كمبالا” بدور الرئيس عبد المجيد تبون، بصفته منسقا للاتحاد الإفريقي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

كما رحب البيان بمبادرة الرئيس تبون لإنشاء صندوق إفريقي خاص بالكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية.

من جهة أخرى، تضمنت الوثائق الختامية التزام أعضاء حركة عدم الانحياز بالمبادئ والقيم التي تأسست من أجل الدفاع عنها، مثلما دعا إليه الرئيس تبون في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الوزير الأول، نذير العرباوي.

وتم التطرق أيضا إلى قضية الصحراء الغربية والدفاع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها.

كما شكلت القضية الفلسطينية موضوعا محوريا في البيان الختامي للقمة، حيث أجمع أعضاء الحركة على ضرورة تكثيف الجهود لمنح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في منظمة الأمم المتحدة وهو المطلب الذي لطالما رافع من أجله الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

وقد أدان أعضاء الحركة العدوان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني، داعين إلى تحرك عاجل لإنهاء العدوان ووقف التهجير القسري للفلسطينيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

من نفس القسم تعـاون دولـي