لعقاب يحذّر.. بعض الممارسات في الإعلام الرياضي أصبحت تشكل خطرا على الامن القومي
عقد وزير الاتصال الدكتور محمد لعقاب اليوم الخميس، لقاء مع صحفيي الإعلام الرياضي، في اطار اللقاءات التي ينظمها مع مختلف الفاعلين في الساحة الإعلامية.
وأوضح الوزير في كلمة له أن هذا اللقاء، يأتي في سياق تنظيم المهنة طبقا لقانون الإعلام الصادر شهر اوت 2023 وقانون الصحافة المكتوبة والإلكترونية وقانون السمعي البصري الصادرين يوم 02 ديسمبر 2023، مشيرا الى أن هذا اللقاء، لا يستهدف قضية خاصة بالنظر الى السياق الذي جاء فيه، ولا ينبغي ان يفهم على أنه محاكمة للصحفيين الرياضيين.
وقدم الوزير بالمناسبة، شكره للإعلاميين الرياضيين نظير المجهودات المبذولة، وخاصة الذين تكبدوا مشاق السفر لمرافقة الفرق الوطنية خلال تنقلاتها المختلفة، آخرها كان كوت ديفوار وكرة اليد في القاهرة.
في السياق ذاته، أكد لعقاب ان مثل هذا اللقاء قد طال، حيث لاحظ المتتبعون انفلاتا في الإعلام الرياضي من حيث الممارسة، الأمر الذي انجر أو قد ينجر عنه "توتر اجتماعي" وحتى " مشكل ديبلوماسي"، ما يتعين على الجميع العودة الى بعض الأساسيات التي يمكن أن تشكل قاعدة للعمل الإعلامي الرياضي منها أن الصحافي الرياضي هو أصلا صحفي تلقى تكوينا في الصحافة، يعرف الأنواع الصحفية، يفرق بينها، يعرف متى يستعمل الأنواع الخبرية وكيف يوظفها وهو مسؤول عما يكتب، لذلك يتعين عليه التأكد من مصدر الخبرـ يضيف الوزير.
كما ان الصحفي يعرف القيم الخبرية، التي يزن من خلالها ما هو صالح للنشر، وما هو غير صالح للنشر، ومتى يحقق السبق ومتى يضحي بالسبق من أجل مصلحة أعلى، ويعرف انتقاء المعلومات التي ينشرها ويعرف اختيار الشخصيات التي يحاورها، على اعتبار أنه ليس لاعبا ولا مدربا ولا مسيرا ولا مشجعا وليس حكما ولا قاضيا.
وشدد لعقاب على ان الصحفي ملزم باحترام اخلاقيات المهنة للارتقاء بمستوى الأداء الإعلامي كما انه ملزم باحترام الجمهور: الإعداد الجيد وتقديم المعرفة والمتعة.
ولفت وزير الاتصال الى ان الممارسة في الإعلام الرياضي أصبحت في بعض الأحيان تشكل خطرا على الامن القومي، والإعلام الرياضي مدعو اليوم أكثر من أي وقت مضى للإنتباه وأخد الحيطة والحذر لمثل هذه الممارسات.
واعبر الوزير لعقاب ان لقاء اليوم هو دعوة لممارسة الإعلام الرياضي كما يجب وكما ينبغي.
وذكر بقانون الإعلام وقانوني الصحافة المكتوبة والإلكترونية وقانون السمعي البصري الذان يحددان أطر ممارسة المهنة بالنسبة للوسيلة وبالنسبة للصحفي أيضا، أذكر على سبيل المثال المواد 03 ،16، 17، 20، 35 من القانون المنظم للإعلام، المادة 32 من قانون السمعي البصري.
