القوات البحرية الجزائرية تنقذ طاقم سفينة إسبانية

تمكت القوات البحرية الجزائرية، من انقاذ طاقم سفينة حاملة للراية الإسبانية كانت في حالة خطر على بعد ميل بحري شمال مدينة فوكة بولاية تيبازة، والتي كان على متنها بحارين من جنسية برتغالية وآخر من جنسية دومينيكان.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، أنه "في إطار المهام الإنسانية، تدخلت وحدات حرس السواحل لقيادة القوات البحرية إثر تلقي المركز الوطني لعمليات الحراسة والإنقاذ للمصلحة الوطنية لحرس السواحل لقيادة القوات البحرية لإشارة استغاثة، يوم الأحد11 فيفري 2024 على الساعة 07سا 30د صباحا، من طرف سفينة جرف بحري المسماة "NOVADRAGAMAR" الحاملة للراية الإسبانية، مفادها تواجد السفينة في حالة خطر على بعد ميل بحري شمال مدينة فوكة بولاية تيبازة، والتي كان على متنها بحارين من جنسية برتغالية وآخر من جنسية دومينيكان".

وعلى الفور -تضيف الوزارة- وبالتنسيق مع المركز الجهوي لعمليات الحراسة والإنقاذ في البحر بالجزائر بالناحية العسكرية الأولى تم تفعيل عملية إنقاذ وإجلاء لطاقم السفينة وذلك بإقحام حوامة البحث والإنقاذ AS-12 التابعة لسرب حوامات البحث والإنقاذ للناحية العسكرية الأولى، وكذا فرقة التدخل الساحلي ببوهارون التابعة للمجموعة الإقليمية لحرس السواحل شرشال، حيث تمكنت هذه الوحدات من إنقاذ وإجلاء طاقم السفينة إلى المستشفى العمومي بزرالدة من أجل التكفل بهم صحيا.

ولفتت وزارة الدفاع إلى أن هذه العملية تؤكد على الحرص الدائم والجاهزية التامة لوحدات حرس السواحل لقيادة القوات البحرية على التدخل والمساعدة في البحر لإنقاذ الأرواح البشرية في جميع الظروف.

من نفس القسم - عدالة وأمن -