يبث “اعترافات” صادمة للمهرّب المغربي الذي وقع في أيدي أفراد الجيش الجزائري
أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، 35 تاجر مخدرات بينهم مغربي، ألقي عليه القبض ببشار وبحوزته 207 كيلوغرامات من الكيف المعالج وسلاح ناري.
وبثّ التلفزيون الجزائري يوم الأربعاء، اعترافات مسجّلة للمهرّب المغربي الموقوف المدعو عبد الغني شنّة البالغ من العمر 33 سنة من منطقة بوعرفة، حول ضلوع نظام المخزن في تهريب المخدرات إلى الجزائر مستغلا الظروف الاجتماعية القاهرة للشعب المغربي الناتجة عن الفقر.
وقال الموقوف في تصريحاته إن الشباب المغربي المتورط في تهريب المخدرات، يقوم بذلك “بسبب الظروف الاجتماعية القاهرة وتفشي الفقر والبطالة”.
وتابع يقول إن “المخزن والمخابرات المغربية بقيادة الحموشي ضالعون ومتواطئون في نشاطات إنتاج المخدرات وتهريبها إلى الجزائر،”، وأشار الى انه يتم تمويل انتاجها بجبال كتامة، وتزرع مرتين في السنة، على أن يتم تكليف مهربين مغاربة لنقلها إلى الجزائر بواسطة "الحمير" عبر الحدود".
وأوضح "نحن ليس لنا علاقة بالمخزن.. بل "المعلّم ديالنا" هو من يتعامل معهم ويدفع لنا نسبة معينة من الأموال ويفتح لنا الطريق لتمرير المخدرات".
