الشاب خالد يطلب العفو من الشعب الجزائري

خرج مغني الراي الشهير، خالد حاج إبراهيم، الشهير بلقب الشاب خالد، عن صمته "الاتهامات التي تلاحقه بالتخلي عن بلاده الجزائر بعد حصوله على الجنسية المغربية، في ظل حالة القطيعة الموجودة بين البلدين.

وظهر الشاب خالد في فيديو على مواقع التواصل، وهو يطلب “العفو والسماح” من كل من شعر أنه تسبب له في أذى، دون أن يحدد من يقصد بكلامه.

وجاء في رسالته: “السلام عليكم إخوتي. نحن كلنا إخوة وكلنا جزائريون. أردت أن أقول شيئا من قلبي اليوم. إذا آلمت أشخاصا دون أن أعلم، فأنا أطلب منهم السماح”.

وأضاف: “لكن، لا أحد يمكنه أن ينزع عني وطنيتي. سأظل دائما جزائريا، وتحيا الجزائر وتعيش الجزائر إلى الممات، والسلام عليكم”.

وعاود الشاب خالد، الملقب أيضا بـ”ملك الراي” الظهور في فيديو ثاني، وجّه فيه دعوة للجزائريين للتجمع في باريس بتاريخ 18 فيفري الذي يصادف يوم الشهيد.

وقال: “أدعو كل الجزائريين والجزائريات إلى أن نكون كلنا معا، لأنه يوم الشهيد”، مختتما بعبارة “تحيا الجزائر والترحم على جميع الشهداء”.

ويأتي هذا الظهور، بعد سنوات من جدل رافق مواقف "المغني" الذي تعرض لهجمات وانتقادات شديدة من طرف الجزائريين بسبب تصريحاته التي تشيد بالمخزن المغربي، وهو ما اعتبره جزائريون نوعا من الاستفزاز.

وفي 2017، أكد الشاب خالد بنفسه لأول مرة بأنه يملك الجنسية المغربية إضافة إلى الجنسية الجزائرية، لكن أشارت عدة مصادر اعلامية فنية إلى أن الشاب خالد تخلى عن تلك الجنسية المغربية سنة 2020.

وقال: “ملك الراي” في مقابلة مع قناة “فرانس 24”: “منذ كنت صغيرا، لم يكن في عقلي الحدود بين الجزائر والمغرب وتونس، أنا أعتبر المغرب والجزائر وتونس شعب واحد”.

شاهد الفيديو من هنا

من نفس القسم فـنون وثـقافـة