وأشارت الوكالة، الى أن الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا استجابت بحماسة وطنية استثنائية وأكدت تمسكها القوي بالوطن الأم، لكن للأسف، لن يتم هذا الموعد. وكان ذلك متوقعا، إذ أن تجمعا غير مسبوق للجزائريين في باريس يوم إحياء اليوم الوطني للشهيد للتعبير بقوة عن تمسكهم بتاريخ بلدهم لا يمكن إلا أن تمنعه السلطات الفرنسية التي لم يتطور قيد أنملة موقفها حيال مسألة الذاكرة حيث ما زالت ماضية في الخلط بين المعتدي والمعتدى عليه و المستعمِر و المستعمَر.
وعلى الرغم من هذا المنع فإن الرضا جد كبير والشعور بتأدية الواجب قوي، مضيفة أن المثقفين والفنانين والرياضيين ورجال الإعلام والمؤثرين والمواطنين أنتم فخرنا، لقد كنتم على قدر الحدث، تضيف واج.
وإلى جانب العديد من الأشخاص الذين ضربوا موعدا اليوم الأحد، لقد أسقطتم كل التوقعات مثبتين مرة أخرى تمسككم بالوطن الأم وبرهنتم أن الجزائر واحدة موحدة، تختم الوكالة.