وثمنت حنون خلال تنشيطها للقاء مع إطارات الحزب بالمركز الثقافي الإسلامي بمدينة بومرداس بمواقف الجزائر المساندة للقضية الفلسطينية شعبيا ورسميا، من خلال العمل على إصدار عدة قرارات في مجلس الأمن للمطالبة بوقف إطلاق النار و إدخال المساعدات، بالإضافة إلى مساندة الدول و الهيئات التي رفعت شكاوي ضد الكيان الصهيوني في المحافل الدولية.
وقالت في هذا السياق : "لا يمكن العيش وكأننا في ظروف عادية ووضع عالمي عادي بالنظر إلى الإبادة الجارية في غزة، بإسناد و تواطؤ من الإمبريالية العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من البلدان الأوروبية والعربية المطبعة مع هذا الكيان الإرهابي".
ونددت حنون بهذا الكيان الذي، كما قالت، "أثبت بالدليل من خلال ممارساته الإجرامية التي فاقت بكثير ما كان يمارسه النظام العنصري بدولة جنوب إفريقيا، بأنه لا يحترم ولا يعترف بأي هيئة دولية ولا بالقرارات الدولية في المجال".
وشددت على أن الممارسات الإجرامية للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني "أقحمته في أزمة داخلية كبيرة وغير مسبوقة و عزلته دوليا حيث أصبح منبوذا لدى شعوب وحكومات كثيرة عبر العالم، فيما ارتقت القضية الفلسطينية جراء ذلك في سلم أولويات واهتمام هذه الشعوب و الحكومات".
ودعت حنون بالمناسبة الى "تحصين البلاد والوحدة الوطنية من المؤامرات التي تحاك ضدها بالاعتماد على حلول وطنية".