وأعرب فرانسيس عن قلقه العميق إزاء الغارات الجوية الصهيونية المكثفة على رفح (جنوب القطاع), بما في ذلك المناطق السكنية, مرددا ما قاله منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ, مارتن غريفيث, بأن "أي عملية برية في مثل هذه المنطقة المكتظة بالسكان من شأنها أن تترك العملية الإنسانية الهشة بالفعل على حافة الموت".
وجدد رئيس الجمعية العامة, مطالبته ب"تطبيق وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وتوقف القصف الآن وامتثال الاحتلال لالتزاماته بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني", خاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين والمرافق المدنية وضمان الوصول الكامل ودون عوائق إلى المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
و أعقب قائلا: "بعد مرور 150 يوما من العنف والدمار واليأس وتجريد الناس من إنسانيتهم, فإنه في كل يوم يستمر هذا الواقع المؤلم في ترسيخ الشعور بالإحباط وخيبة الأمل, خاصة لدى أولئك الذين يقعون في مرمى النيران والذين يتطلعون إلى الأمم المتحدة باعتبارها ضامنة للخير".
وشدد على أن "كل يوم يمر, يهدد بتعميق فشلنا في الوفاء بالتزاماتنا وواجباتنا الأخلاقية وكل خسارة في الأرواح تزيد من وصمة عار ضميرنا الجماعي", داعيا إلى العمل بعزم وإلحاح على بذل جهد أكبر لإنهاء هذا العدوان الصهيوني على الفور.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد استعملت, يوم 20 فيفري الفارط، حق النقض ضد إصدار قرار من مجلس الأمن متعلق بالوضع بفلسطين.