سفير الصين: عام 2024 سيكون عام "الحصاد" والانجازات الجديدة بين الجزائر والصين"

افتتح اليوم الثلاثاء بقاعة المحاضرات "الدوم" بالمركز التجاري بارك مول بمدينة سطيف منتدى الأعمال الجزائري الصيني لبحث سبل الشراكة الأقتصادية بين البلدين .

ويشارك في هذا اللقاء الذي يضم 18 مؤسسة صناعية صينية و ما يفوق 160 أخرى وطنية ومحلية إطارات من وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني والوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار و الوكالة الجزائرية لترقية التجارة الخارجية و ممثلون عن القطاعات ذات الصلة والسلطات المحلية لولاية سطيف وسفير جمهورية الصين الشعبية في الجزائر لي جيان.

و تهدف هذه التظاهرة إلى تعريف المؤسسات الصناعية الصينية بمناخ الأعمال بالمنطقة و تقريبها من نظيرتها من سطيف بغرض بحث سبل التعاون و الشراكة الاقتصادية فيما بينها و تشجيع الشراكة بين المستثمرين المحليين و الصينيين في عديد المجالات على وجه الخصوص البناء و التجهيز و الصناعات الغذائية و البلاستيك و التكنولوجيات الجديدة و غيرها .

وفي كلمة له، قال السفير الصيني لي جيان، إن الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين والجزائر دخلت مرحلة جديدة وتواجه فرصا جديدة، مؤكدا ان حكومة بلاده شجعت دائما ودعمت الشركات الصينية للتكيف مع التغيرات في وضع السوق الدولية، والاستثمار بنشاط في الجزائر، وتعزيز نقل التقنية، وزيادة تدريب وتلبية لرغبة الجزائر في توسيع مستوى انفتاحها.

واكد بالقول “اعتقد أن عام 2024 سيكون عام الحصاد للتعاون العملي بين الصين والجزائر، وسيأتي بمزيد من الإنجازات الجديدة”.

وأضاف "لقد دخلت الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والجزائر مرحلة جديدة وتواجه فرصا جديدة".

وتابع يقول "ستعمل سفارة الصين على دفع إقامة علاقات الصداقة بين مدينة صينية وسطيف، وتوفير المزيد من سياسات تسهيل التأشيرات، وتشجيع وفود السياحة الثقافية للزيارة، ومن المُعتَقَد أن ولاية سطيف ستصبح علامة جديدة للصداقة بين الصين والجزائر".

واعتبر لي جيان،  الجزائر سوقا عالية الجودة تتفائل بها الشركات الصينية: “لقد شجعت الحكومة الصينية دائما ودعمت الشركات الصينية للتكيف مع التغيرات في وضع السوق الدولية”. و”الاستثمار بنشاط في الجزائر، وتعزيز نقل التقنية، وزيادة تدريب وتلبية لرغبة الجزائر في توسيع مستوى انفتاحها”.

ودعا سفير الصين بالجزائر، إلى إنشاء آلية تنسيق بين حكومتي والغرف التجارية والشركات في البلدين. مردفا “ستعمل سفارة الصين على دفع إقامة علاقات الصداقة بين مدينة صينية وسطيف”. و”توفير المزيد من سياسات تسهيل التأشيرات، وتشجيع وفود السياحة الثقافية للزيارة، ومن المُعتَقَد أن ولاية سطيف ستصبح علامة جديدة للصداقة بين الصين والجزائر”.

و سيتم على هامش هذا المنتدى الاقتصادي تنظيم لقاءات ثنائية بين رجال أعمال صينيين و آخرين جزائريين من ولاية سطيف و مختلف المتدخلين لتعزيز فرص التعاون المشترك بما يخدم مصلحة شعبي البلدين .

يذكر أن منتدى رجال الأعمال الصينيين الجزائريين يندرج في إطار شراكة استراتيجية شاملة في مختلف المجالات بين الجزائر و جمهورية الصين الشعبية و يأتي لإرساء تعاون اقتصادي و تجاري دائم ، حسب مصالح الولاية المشرفة على تنظيم هذه التظاهرة الاقتصادية .

من نفس القسم إقتصـاد