و شكل اللقاء فرصة للعائلات المشاركة لمخاطبة صانعي القرار بمجلس الأمن، وجها لوجه، ليحكوا مرارة تجاربهم الأليمة وقساوة الأحداث المروعة التي مروا بها منذ ال 7 أكتوبر الفارط.
و أعطيت بالمناسبة الكلمة لأفراد العائلات المشاركة، الواحد تلو الآخر، ليرووا على مسامع الأشهاد تفاصيل الأحداث التي تعرضوا لها هم أو أفراد عائلاتهم, وهو ما جلب تعاطف كل المشاركين دون استثناء.
و عقب تدخلات أفراد عائلات الضحايا, عبر العديد من ممثلي أعضاء مجلس الأمن, في لحظة تفيض إنسانية, وفي تجرد من ثقل وظائفهم الدبلوماسية عن تعاطفهم مع المآسي والفظائع التي تعرض لها الفلسطينيون.
كما أعربوا عن عميق امتنانهم للسفير عمار بن جامع على هذه المبادرة الحسنة التي مكنتهم من سماع قصص ما كانوا ليطلعوا على تفاصيلها لولا هكذا لقاء.
كما جدد كافة المتدخلين عزمهم على مضاعفة الجهود للتوصل إلى حل نهائي يضمن حقوق الفلسطينيين في الأمن والعيش الكريم.