بيان مشترك: دول أوروبية تعلن استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين

في بيان مشترك على هامش قمة المجلس الأوروبي، أعلنت إسبانيا وأيرلندا ومالطا وسلوفينيا استعدادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية عند توفر “الظروف المناسبة” مؤكدة أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة هو من خلال تنفيذ حل الدولتين.

ووصف رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل القرار المشترك للبلدان الأربعة بأنه يمكن اعتباره وسيلة ضغط لاتخاذ خطوات تؤدي إلى استئناف محادثات السلام.

وأضاف البيان أن القادة أكدوا الحاجة الملحة إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن الرهائن، والزيادة السريعة والضخمة والمستدامة للمساعدات الإنسانية إلى غزة.

وفيما إذا كانت البلدان الأربعة على استعداد للاعتراف بفلسطين، اتفق القادة على أنهم مستعدون لاتخاذ هذا القرار عندما يتم استيفاء "الظروف المناسبة".

وسبق أن أعلنت بلجيكا أنها قررت الاعتراف بالدولة الفلسطينية من حيث المبدأ، وأنها ستفعل ذلك "عندما يحين الوقت المناسب".

في السياق، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إن قرار البلدان الأربعة بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية حينما تتوفر الظروف المناسبة يُعد "قرارا عادلا ويمكن أن يساعد في حل الصراعات بين إسرائيل وفلسطين".

وجدد رئيس الوزراء الإسباني دعوته إلى وقف إطلاق النار، ووقف إسرائيل هجماتها على قطاع غزة.

ولفت إلى إعلان مدريد رغبتها في الاعتراف بدولة فلسطين خلال الدورة التشريعية الحالية للبرلمان الإسباني.

وأشار سانشيز، إلى مشاركة دول أوروبية الرغبة نفسها مع إسبانيا في هذا الإطار.

ولفت رئيس الوزراء الإسباني إلى أن فلسطين تحظى باعتراف أكثر من 130 دولة.

أما رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، فوصف القرار المشترك بين البلدان الأربعة بأنه يمكن اعتباره بمثابة وسيلة ضغط لاتخاذ خطوات ودعم الجهود الرامية إلى استئناف محادثات السلام.

وذكر أن "قمة الاتحاد الأوروبي لم تبحث موضوع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقد أجرينا مناقشة متعمقة بشأن حل الدولتين الهادف إلى الاعتراف المتبادل والتعايش الآمن بين الشعبين (الفلسطيني والإسرائيلي)".

وفيما يتعلق برغبة الدول الأربع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قال ميشيل: "يمكن اعتبار ذلك بمثابة ورقة ضغط لاتخاذ خطوات ودعم جهود استئناف محادثات السلام".

من نفس القسم تعـاون دولـي