تعالج 80 ألف برميل يوميا.. عراقب يعاين منشأة "راما 2" أحد أهم المشاريع التطويرية لـ سوناطراك
عاين وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الاثنين بولاية توقرت، رفقة الرئيس المدير العام لسوناطراك والوفد المرافق، منشأة الإنتاج والفصل الأولي راما2، الواقعة بإقليم ولاية توقرت، وهي أحد أهم المشاريع التطويرية الهادفة إلى استغلال حقول النفط المتواجدة بهذه المناطق والتي تدعمت مؤخرا بسلسلة إنتاج ثانية.
وتأتي منشأة إنتاج الفصل الأولي راما2 في إطار مشروع تطوير المناطق المجاورة لتوقرت لمعالجة 80 ألف برميل يوميا من النفط الخام، حيث تُعد أحد أهم المشاريع التطويرية بالمديرية الجهوية للإنتاج بحاسي مسعود الهادفة إلى استغلال الحقول المتواجدة بهذه المناطق.
استمع الوزير إلى عرض تقني عن مشروع تطوير المناطق المجاورة لتوقرت الذي يعتمد على مد شبكة تجميع انتاج المحروقات من الحقول لتوصيلها إلى وحدتي الفصل الأولي راما 1 و2، ومن ثم نقلها عبر الأنابيب إلى منشآت حاسي مسعود أين تخضع لعملية الفصل النهائي.
وحسب التوضيحات، يعرف حاليا مشروع تطوير المناطق المجاورة لتوقرت ديناميكية متسارعة، بعد دخول ثلاث وحدات ضغط حيز الخدمة، مكّنت من استرجاع وتثمين مليون متر مكعب من الغازات المصاحبة يوميا، يتم توجيهها إلى مركز ZCINA بحاسي مسعود للمعالجة.
كما يساهم هذا المشروع في استرجاع مجمل الغازات المشتعلة، وهذا عملا باستراتيجية سوناطراك المتعلقة بتقليص البصمة الكربونية في أنشطتها.
وللإشارة، فإن مشروع تطوير المناطق المجاورة لتوقرت مسند إنجازه إلى شركات وطنية من خلال فروع سوناطراك والمتمثلة في الشركة الجزائرية لإنجاز المشاريع الصناعية SARPI، والمؤسسة الوطنية للأشغال البترولية الكبرى ENGTP، والشركة الوطنية للهندسة المدنية والبناء GCB، في إطار سياسة تدعيم المحتوى المحلي والمساهمة في تقليص تكلفة المشاريع.
كما اغتنم الوزير هذه المناسبة لتهنئة جميع العاملين بهذه المنشأة وباقي المنشآت التابعة لسوناطراك، والذين أصبحوا اليوم يتحكمون في أغلب معدات الإنتاج والنقل وتحويل المحروقات على غرار هذه المنشأة المسيرة من طرف أيادي جزائرية مئة بالمئة.