إيران تضرب الكيان والأخير يتوعد برد ساحق

شنت إيران الليلة الماضية هجوما جويا محدودا بمسيرات وبعض الصواريخ الباليستية على الأراضي الفلسطينية المحتلة ردا على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق.

من جهته الكيان الصهيوني، يتوعد بالرد بالقوة متناسيا أنه كان السباق في الاعتداء على حرمة التمثيلية الدبلوماسية الإيرانية.

حيث دعا وزير الأمن القومي الاصهيوني إيتمار بن غفير لتوجيه ضربة ساحقة وفورية لإيران، على خلفية هجومها الجوي الليلة الماضية.

من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في منشور على صفحته عبر تطبيق "إكس": " نشكر هذا الصباح أصدقاءنا في جميع أنحاء العالم، وعلى رأسهم الولايات المتحدة والرئيس جو بايدن الذي وقف إلى جانبنا وساعد في حماية شعب إسرائيل".

بدوره، قال وزير الدفاع الصهيوني يوآف غالانت: "مع الولايات المتحدة وشركاء إضافيين تمكنا من الدفاع عن أرض دولة إسرائيل (الكيان المحتل)... الحملة لم تنتهِ بعد.. يجب أن نبقى متأهبين".

وأعلن الجيش الإسرائيلي "إحباط" الهجوم واعتراض "99 بالمئة" من الطائرات المسيرة والصواريخ التي تم إطلاقها.

من جانبه اعتبر قائد الحرس الثوري الإيراني أن "عمليتنا كانت محدودة وناجحة وضربنا المواقع التي كانت منطلقا لاستهداف قنصليتنا في سوريا"، متوعدا بهجوم أكبر إذا ردت "إسرائيل" على ضربات الليلة الماضية.

واكد قائد الحرس الثوري الإيراني بالقول "بدأنا صفحة جديدة من الاشــتباك مع العدو الإسرائيلي".

بدوره علق رئيس البرلمان الإيراني بالقول إن "الصفعة الإيرانية للعدو الصهــيوني قوية ومفيدة وإذا ارتكب النظام الصــهيوني أو حلفاؤه خطأ فإن الرد الإيراني". سيكون أكثر شدة

من نفس القسم تعـاون دولـي