رئيس كولومبيا يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني غدا الخميس
أعلن رئيس جمهورية كولومبيا، غوستافو بيترو اليوم الأربعاء في خطابه للعمال بمناسبة عيد الشغل، أنه سيقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني ابتداء من يوم الخميس من الأسبوع الجاري بسبب ”الإبادة الجماعية“ ضد الشعب الفلسطيني.
وخلال احتفالات عيد العمال فاتح ماي في العاصمة بوغوتا، قال الرئيس غوستافو بيترو في تصريحات نقلتها مواقع الصحافة الكولومبية ”حكومة التغيير في كولومبيا تبلغكم أن العلاقات الدبلوماسية ستقطع غدًا الخميس مع إسرائيل بسبب وجود حكومة ورئيس يقومان بالإبادة الجماعية” ضد الشعب الفلسطيني.
وتابع قائلا “لا يمكن للدول أن تبقى مكتوفة الأيدي أمام الأحداث في غزة إذا ماتت فلسطين، ماتت الإنسانية، ولن ندعها تموت”.
وكان الرئيس غوستافو بيترو قد هدد يوم 24 مارس الماضي بقطع العلاقات إذا استمر الكيان الارهابي في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. ودعا بيترو المجتمع الدولي الى مقاطعته بسبب جرائمه.
ويعتبر هذا الرئيس من أكبر المنددين بالجرائم التي يرتكبها الكيان ضد الفلسطينيين رفقة دول أخرى مثل بوليفيا وفنزويلا وجنوب إفريقيا، ومن ضمن تصريحاته الأخيرة التي لم يتردد فيها مقارنة الكيان الصهيوني بالنازية يقول “زرت معسكر الاعتقال أوشفيتز الذي أقامه النازيون لليهود في الحرب العالمية الثانية، والآن أرى نفس المعسكر في قطاع غزة”.
كما لم يتردد لاحقا في مقارنة الأوضاع المأساوية التي تتعرض لها غزة بما تعرضت له مدينة هيروشيما اليابانية عندما قصفها الأمريكيون بالقنبلة النووية في الحرب العالمية الثانية.
