وفي بداية الجلسة، قدم برهان غفور، الممثل الدائم لسنغافورة ونائب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة كلمة, نيابة عن رئيس الجمعية العامة, دينيس فرانسيس، أعرب خلالها عن أسفه لانعقاد هذه الجلسة مرة أخرى للجمعية العامة, بموجب ما يسمى بمبادرة حق النقض, في ظل استمرار الانقسامات في مجلس الأمن" الأمر الذي يعيق "قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته بفعالية".
وحث المندوبين على استغلال مناقشة اليوم باعتبارها فرصة للتداول بشأن الكيفية التي يمكن بها للهيئتين الرئيسيتين للأمم المتحدة, الجمعية العامة ومجلس الأمن, أن تعملا معا لتحقيق حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية.
يشار إلى أن مجلس الأمن فشل, في 18 أفريل المنصرم, في تمرير مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر, باسم المجموعة العربية, والذي يوصي الجمعية العامة للأمم المتحدة بتمكين دولة فلسطين من الحصول على عضويتها الكاملة بالهيئة الأممية, بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو".
وقد صوت 12 عضوا لصالح مشروع القرار, مقابل امتناع دولتين (بريطانيا وسويسرا), فيما استعلمت واشنطن "الفيتو".