بعد أزمة زيت المحركات.. الدولة تقرر تولي إنتاجه والتكفل بعملية التسويق و الإستيراد عبر نفطال

تمنح شركة نفطال خدمات تكاملة على مستوى محطات الوقود عبر كامل التراب الوطني لتلبية احتياجات زبائنها على غرار توفير مختلف منتوجاتها منها زيوت التشحيم عالية الجودة وبأفضل الأسعار. 

وتخضع زيوت التشحيم التابعة لنفطال إلى عدة مراحل بداية استاخراجها وصولا إلى مراقبة جودتها بمخابر مجهزة بأحدث التقنيات لتوفير زيوت ذات جودة تضمن سلامة المحركات. 

وتغطي نفطال 40 بالمئة من احتياجات السوق الوطنية من مختلف أنواع الزيوت كما توفر زيوتا معدنية تمثل 70 بالمئة من مبيعاتها. 

أشواط كبيرة قطعتها الشركة من خلال الاعتماد على أحدث التقنيات لتطوير انتاجها كما ونوعا وانتهاج استراتيجية تسوقية والعمل على مضاعفة انتاجها والولوج إلى اسواق الدولية من خلال التصدير في افاق 2026.

وتتوفر السوق الوطنية على زيوت تشحيم مستوردة وأخرى محلية الصنع، غير أن الجودة الأسعار أصبحت تصنع جدلا لدى المستهلك، حيث اصبح أصحاتب المركبات يشتكون ارتفاع الأسعار بشكل كبير مؤخرا، في المقابل تم تسجيل ندرة في بعض الأنواع، ما شكل ازمة في زيت التشحيم بالجزائر، دفعت السلطات إلى التدخل من اجل وضع حد لها.

وفي هذا الصدد، أسدى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه يوم الثلاثاء الماضي، توجيهات بإعداد إطار قانوني ينظم مجال إنتاج وتوزيع زيوت التشحيم.

ووجه الرئيس تبون  الوزير الأول, بالتنسيق مع وزراء الصناعة والطاقة والمالية والتجارة, من أجل إعداد إطار قانوني, ينظم هذا المجال ويحدد معايير ومقاييس ونوعية زيوت التشحيم المسموح بها في السوق الوطنية.

كما أمر رئيس الجمهورية بأن “تتولى شركة نفطال الإنتاج, وترفع نسبته, وتتكفل بعملية تسويق واستيراد زيوت التشحيم, التي لا يتم تصنيعها محليا, مع الشروع في وضع التكنولوجيات اللازمة لإنتاجها محليا”, وفق المصدر ذاته.

 

 

من نفس القسم - إقتصـاد -