
ميسي وبيكي في قلب فضيحة فساد مدوية
سارة.ب-وكالات
فجّر تقرير إعلامي إسباني فضيحة فساد من العيار الثقيل، بطلاها ليونيل ميسي وبيكيه نجمي برشلونة السابقين، خلال فترة جائحة كورونا عام 2020.
وكان نجوم "البرصا" على غرار ميسي وبيكيه قد تلقوا طلبًا من إدارة الرئيس السابق خوان ماريا بارتوميو لتخفيض رواتبهم خلال جائحة كورونا.
ونشر موقع "The Objective" الإسباني تقريرًا كشف فيه أن ميسي وبيكيه طلبا المساعدة من لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم والسلوفيني ألكسندر تشيريفين رئيس الاتحاد الأوروبي "يويفا" لتعويض خفض رواتبهما من طرف إدارة "البرصا" خلال جائحة كورونا.
وطلب النجمان السابقان للنادي الكتالوني من روبياليس تحويل جزء من الأموال التي يحصل عليها الاتحاد الإسباني من "يويفا" لتعويض تخفيض أجورهما.
ولدعم خبره نشر الموقع الإسباني مكالمات هاتفية مسربة تزيد من احتمالية تورط نجمي "البرسا" السابقين في هذه القضية، حيث كشف عن إجراء بيكيه لمكالمة مع روبياليس بتزكية من "ليو" طلب فيها الثنائي الاستفادة من أموال الاتحاد الإسباني المقدمة إليه من الاتحاد الأوروبي لتعويض تخفيض راتبيهما.
ونشر المصدر ذاته مكالمة جرت بين روبياليس وتشيفيرين طلب فيها الأول من الثاني عدم الكشف عن فحوى المكالمة الهاتفية التي جرت بينهما بشأن طلب نجمي الفريق الكتالوني السابقين، وهو الأمر الذي وافق عليه رئيس "يويفا".