
الجزائر ترصد 3.5 مليارات دولار لتوسيع احتياطياتها النفطية
أعلن وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الخميس بالعاصمة، عن رصد 3.5 مليارات دولار بين عامي 2024 و2028، لتوسيع قاعدة احتياطيات البلاد من المحروقات وزيادة الإنتاج الأولي عن طريق تكثيف جهود البحث والاستكشاف، وتحسين أداء الاستكشاف وتحسين عمليات استغلال مكامن المحروقات باستخدام تقنيات حديثة مثل طرق الاسترداد من اجل رفع نسبة الاستخلاص.
في جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة، أوضح عرقاب أنّ البرنامج التطويري لمجمع سوناطراك خصّص 416 مليون دولار للمشاريع المتعلقة بالبيئة، منها 67 مليون دولار لمشاريع الطاقة الشمسية و68 مليون دولار لمشاريع الهيدروجين.
وشدّد عرقاب على التزام الجزائر الدولية بخفض الانبعاثات الملوثة الناجمة عن نشاط قطاع المحروقات تترجم من خلال مشاريع استثمارية عدة، تعمل على خفض حجم الغاز المحترق بالمنشآت الطاقوية أو عبر مشاريع كبرى في مجال التشجير، سيجسدها مجمع سوناطراك.
وتابع الوزير: "الجزائر وعلى غرار الدول المصدرة الأخرى تسعى لخفض انبعاثاتها من الغازات الدفيئة بنسبة 7 إلى 22 بالمائة بحلول عام 2030، وخفض الحجم الإجمالي للغاز المحترق إلى أقل من 1 بالمائة، وسيتم ذلك عبر التدابير والإجراءات التي تعمل الجزائر على تنفيذها لرصد ومراقبة الانبعاثات، بالتعاون مع شركائنا الوطنيين والدوليين"، مذكرا بان مجمع سوناطراك يعتزم تنفيذ برنامج طموح بغرض الاحتجاز الطبيعي للكربون، بدعم من المديرية العامة للغابات قصد غرس 420 مليون شجرة على مساحة 520000 هكتار في جنوب البلاد على مدار 10 سنوات.
وفي المسعى نفسه، أشار الوزير الى تشكيل لجنة مختصة تضم كل الجهات المعنية بمسألة الحد من انبعاثات الميثان، لوضع خارطة طريق تهدف إلى "إنشاء أداة وطنية للكشف عن انبعاثات الميثان وتقديرها والحد منها، وهناك عدة مشاريع قيد الإنجاز من قبل سوناطراك وشرائكها".