"الطفرة التاريخية التي حققتها الجزائر في مجال الزراعة بجنوبنا الكبير أزعجت نظام المخزن وعملاء الصهاينة"

قال مصطفى ياحي الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، إن ما حققته الجزائر في السنتين الأخيرتين في المجال الفلاحي لاسيما في مجال زراعة القمح من خلال المشاريع الاستراتيجية الكبرى التي تنجزها الدولة في الصحراء الجزائرية، يعتبر قفزة تاريخية هامة لم يسبق وأن حققتها البلاد منذ سبعينات القرن الماضي.

وأوضح ياحي خلال تجمع شعبي نظمه بولاية ميلة، أن الجزائر أصبحت تحتل المراتب الأولى في إفريقيا في إنتاج مادة القمح ، حيث بلغ إجمالي الإنتاج 7 ملايين طن في الموسم الماضي، وينتظر تحقيق رقم أكبر مع نهاية موسم الحصاد لهذا العام، وهو ما يجعل الجزائر على بعد خطوات من تحقيق اكتفائها الذاتي في هذه المواد الاستراتيجية، ووقف استيرادها من الخارج في غضون السنوات القليلة القادمة.

واكد الأمين العام للأرندي أن هذا التحول و الطفرة التاريخية التي حققتها الجزائر في مجال الزراعة في جنوبنا الكبير ، أزعجت نظام المخزن وعملاء الصهاينة، الذين كالعادة تحركوا عبر وسائل إعلامية خبيثة مجندين الإعلام الثقيل والمئات من الصفحات الفيسبوكية، لشن حملة إعلامية عدائية شرسة من أجل التشكيك في الانجازات المحققة في هذا الميدان،

وفي هذا الصدد، ثمن الارندي النظرة الاستراتيجية، والإرادة القوية والمتابعة الميدانية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في تجسيد كل مراحل مخطط التطوير الفلاحي في الجزائر، الذي يهدف إلى بلوغ الإكتفاء الذاتي في المواد الغذائية الاستراتيجية في السنوات القليلة المقبلة،

كما عبر الارندي عن دعمه لشروع الحكومة في عملية الإحصاء العام لقطاع الفلاحة من أجل رؤية أفضل للقطاع ترتكز على المعطيات الميدانية والاحصائيات الدقيقة والحقيقية، وهذا بغية تحديد وضبط السياسات العامة على المستوى المحلي والوطني وتحسين عملية صنع و اتخاذ القرار.

من نفس القسم سيـاســة وأراء