
مقري: "لا زالت تهمني قيادة البلاد وجعلها بلدا صاعدا ومزدهرا"
عبر الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، عن قناعته وقدرته على قيادة البلاد وجعلها بلدا صاعدا ومزدهرا، مبديا تحفظات عن عملية اختيار رئيس الحركة الحالي عبد العالي حساني، مترشحا باسم الحركة في الرئاسيات المقبلة.
وكتب على صفحته بمنصة "فايسبوك": "أؤكد ما قلته منذ البداية بأن لدي الرغبة في قيادة البلد وأنني قادر على ذلك بما يحقق تنميته ونهوضه بين الأمم، غير أنني لا أتحكم في الفرصة التي تملكها مؤسسات الحركة وتتحكم فيها السلطات".
وأضاف مقري "قد علمت مبكرا بأن الحسم داخل الحركة سيكون حسما تنظيميا لا تتاح فيه الفرصة للمنافسة السياسية بين الرجال والأفكار، فلم أترشح ولم أطلب من أحد ولم اتصل بأحد ولم أجتمع بأي كان لدعم ترشحي"، مشيرا إلى أنه لو علم بأن المنافسة "مفتوحة داخل الحركة لقبلت الترشح".
وكان مقري قد أعلن عن رغبته في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية منذ أشهر، الأمر الذي لم تتفاعل معه القيادة الحالية نهائيا وانما اعتبرتها تغريدا خارج السرب، بحجة أن كل طموح للترشح لمنصب رئيس الجمهورية يمر عبر مؤسسات الحزب، في إشارة إلى أن تمثيل الحركة في الانتخابات الرئاسية يحسم على مستوى مجلس الشورى.
ورغم عدم ترشيحه للرئاسيات المقبلة، قال مقري ".. أؤكد للمواطنين والمناصرين المهتمين بترشحي بأنه لا زالت تهمني قيادة البلاد ولا زلت أعتقد أن لدي الرؤية والقدرة على جعل الجزائر بلدا صاعدا مزدهرا، وأنا متأكد أنه ستتوفر الفرصة في وقت آخر تكون الظروف فيها أكثر ملاءمة، والمنافسة الديمقراطية على رئاسة الجمهورية حقيقية وممكنة، وأنني سأستمر في الكفاح من أجل توفير هذه الفرصة لصالح الجزائر والجزائريين، مع كثير من الشرفاء في الوطن الفسيح وفي مختلف المواقع والميادين وفق رؤية حضارية جادة، مستفيدا من التجربة، وأنا واثق تمام الوثوق في تحقيق ذلك".