
فضيحة أخلاقية بطلتها وزيرة مغربية تهز وسائل الإعلام العالمية
- بواسطة المصدر
- في 28 ماي 2024
- 3679 قراءة
في اليومين الماضيين، تفجرت فضيحة أخلاقية أثارت كبرى وسائل الإعلام في العالم، بطلتها وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي.
ونشرت الصحافة الاسترالية والبريطانية صورة تُظهر الوزيرة في موقف حميم مع عشيقها الأسترالي المدير العام لمجموعة “فورتيسكيو” وبين أندرو فوريست، خلال لقاء جمعهما في باريس.
وما أثار تساؤلات عديدة حول كيفية تعامل الوزيرة مع الأزمة، أنها لم تُنف من طرف رجل الاعمال الاسباني، في المقابل حاولت الوزيرة المغربية ايجاد مخرج "مشرف" بادعائها أنها حملة تشويه تطالها منذ اكثر من عام، وأن ما في الامر هو محاولة لضرب المصالح الاقتصادية لمملكة مراكش.
واكدت صحيفة "دي أوستراليان" أن الصورة التي نشرتها لبنعلي وأندرو فوريست في "لحظة حميمية" تعود إلى أكثر من أسبوع حين كانت في زيارة عمل إلى باريس، حيث التقطت الصورة بالمقاطعة الرابعة.
فيما استدلت الصحيفة على صحة المعلومات الواردة في المقال الذي نشرته برد فعل مصلحة التواصل في مجموعة “فورتيسكيو”، التي لم تؤكد أو تنف صحة الخبر.
ومن خلال البحث تبين فعلا أن أندرو فورست أغنى مسؤول تنفيذي في أستراليا سبق له أن زار الوزيرة المغربية ليلى بنعلي في مكتبها عدة مرات، كما أنه متورط في توقيع عقود مع الشركة المغربية OCP المتورطة في نهب الفوسفات من الصحراء الغربية.
وعموما، فإن الأمر ليس بالشيئ الغريب عن مملكة مراكش، التي عودتنا على سلسلة الفضائح بشتى أنواعها، بداء من فضيحة الخميسات و"السناب شات" إلى فضيحة التجسس ببرنامج بيغاسوس ثم فضيحة الفساد في البرلمان الأوروبي وفضيحة "لقجع" وغيرها الكثير من الفضائح، وهو ما يؤكد الطرق التي يلجأ إليها المغرب في قضاء مصالحه.
فبعد الفشل في التنقيب عن الغاز في تندرارة والصغيرة وغيرها من الحقول الوهمية التي كان يعول عليها المغرب، هاهي الوزيرة المغربية تستخدم كل "امكانياتها المتاحة" من أجل استقطاب الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة، فليلى بنعلي ليست هي فقط من تجعل من نفسها سلعة رخيسة،ولم تكن فضيحتها الأولى وكان آخرها فضيحة وفد الـ 812 شخص في لقاء دبي، بل حتى نظام المخزن يستعملها هي وبنات الشعب المغربي كبضاعة يشتري بها مواقف المجموعة الدولية في ظل عدم امتلاكه وسائل "شريفة" يكسب بها المواقف.