بن قرينة يفتح النار على منتقديه..

رد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، على الانتقادات التي طالته وحزبه، مؤخرا بعد اعلان تشريح الرئيس تبون لعهدة جديدة. 

وفي مقال تحت عنوان "إنهم حقا مساكين"، هاجم بن قرينة من وصفهم بـ "البائسون و محترفو الوصولية ومدمنو الفشل في وطننا"، في إشارة إلى اطراف وجهت له انتقادات عقب اعلان ترشيح حركة البناء للرئيس تبون، في الرئاسيات المقبلة المقررة في سبتمبر 2024.

وكانت الحركة قد اعلنت تشريح الر ئيس تبون لولاية جديدة من أجل استكمال بناء الجزائر الجديدة ورغبة منها بعدم المجازفة بالمكتسبات المحققة في ظل التحديات القائمة.

ونشر بن قرينة مقالا مطولا كتب فيه "إنهم حقا مساكين.. إشفقوا عليهم و اطلبوا الله لهم حسن التقدير ودعوههم يبكون لأنهم يتآلمون و يتحسرون فما دخلوا معركة إلا خسروها".

وقال بن قرينة إن هؤلاء هم من "راهنوا على التمديد و الفيدراليات ... وراهنوا على أن لا يكون الحراك المبارك الأصيل...  وحاولوا ركوب الحراك و تحريفه عن أهدافه الحضارية بخلق ضرائر له... وراهنوا على تفكيك الجيش و قالوا عبارتهم القذرة ( الجنرالات في لابوبال)... وراهنوا على المرحلة الانتقالية و الخروج على المسار الدستوري بعدم اجراء الانتخابات... وراهنوا على انكسار المسار الانتخابي عندما مرض الرئيس و حاولوا تقليص عهدته...  وحاولوا مرارا و تكرارا الإيقاع بيننا و بين مؤسسات الدولة ... وحركوا لتشويهنا كل آلتهم الدعائية و أبواقهم المأجورة بدعايات و افتراءات مغرضة محاولين عزلنا عن حاضنتنا الشعبية..."، ففشلوا في كل ذلك.

ورد رئيس حركة البناء الوطني على بعض الأقلام التي هاجمته مؤخرا بالقول " اشتغلت أبواقهم للنفخ في طموحاتنا وتضخيم الانانية في رؤانا الشخصية من اجل ان نترشح ضد رئيس الجمهورية لكننا غلّبنا مصلحة الوطن ، و اخترنا تحمل الأعباء ..ففشلوا ".

واتهم بن قرينة تلك الاطراف بمحاولة تقسيم الساحة بين أوصاف اسلاماوي و وطني، و أرادوا ان يقسموا الشعب  إلى عربي وشاوي و تأرقي و مزابي و قبائلي و شلحي و شرقي و غربي و تلي صحراوي" لكنهم فشلوا مرة أخرى.

وأضاف: "إنهم البائسون و محترفو الوصولية ومدمنو الفشل في وطننا ..انهم مساكين يستحقون الشفقة منا لاننا نرفض افعالهم ولا نكرههم ، فهم ايضا أبناء وطننا المغرر بهم سواء كانوا داخله أو خارجه أو حتى من باعوا ضمائرهم لغيرهم فنشفق عليهم لعلهم يتوبون و يعودون لحضن أمتهم ".

وتابع يكتب "نضالكم في مواقع التواصل الاجتماعي و في الفضاءات الافتراضية و على موائد السفراء ، و نضالنا مع الشعب في احيائه و قراه و دشره و أزقته فلن تنتصروا".
 
للاطلاع على مقال بن قرينة كاملا انقر

من نفس القسم سيـاســة وأراء