اجتمع صبيحة اليوم الخميس، بالجزائر العاصمة، ممثلو 13 حزبا سياسي، في اطار التحضيرات للاستحقاق الرئاسي المقرر في سبتمبر المقبل، بهدف إنجاحه و تحقيق تعبئة قوية للمواطنين من أجل مشاركة استثنائية يوم الاقتراع، حسبما افاد بيان لحركة البناء الوطني. 

ويتعلق الأمر باجتماع أحزاب الفجر الجديد، جبهة الجزائر الجديدة، الحرية و العدالة، حركة البناء الوطني، الوسيط السياسي، اتحاد القوى الديمقراطية و الاجتماعية، التجديد الجزائري، حركة الإصلاح الوطني، حركة الوفاق الوطني، الكرامة، جبهة الحكم الراشد، الحزب الجزائري الأخضر للتنمية و جبهة النضال الوطني التي فوضت احمد لعروسي رئيس حزب الوسيط بأن يوقع نيابة عنها.

وحسب بيان لحركة البناء الوطني، فقد التقت الاحزاب "استجابة للدعوة المفتوحة الموجهة لعموم الاحزاب السياسية الوطنية و التي تتوافق في رؤاها تجاه الاستحقاق الرئاسي الهام المقبل بهدف إنجاحه و تحقيق تعبئة قوية للمواطنين من أجل مشاركة استثنائية يوم الاقتراع، بما يعود بالنفع و الفائدة على الوطن و يرسخ أمنه الحيوي و يعزز استقراره ، و يقوي الالتحام مع مؤسسات الجمهورية ، و تمتين الجبهة الداخلية".

كما ان هذا اللقاء جاء بما "يثمن المبادرة الكريمة التي اسس لها السيد رئيس الجمهورية بعقده للقاء الذي جمعه بالاحزاب السياسية بتاريخ 21 ماي 2024 ، تلك السنة الحسنة التي تفضل بها لاعادة الاعتبار للمنظومة الحزبية الوطنية و تكريس للديمقرطية التشاركية و لوصع القوى السياسية الوطنية امام المعطيات التي تسهم في تجنيد كل الفواعل الوطنية لصيانة وديعة الشهداء".

و انتهى اجتماع هذا اليوم بالتأكيد على أن الدعوة لازالت مفتوحة لكل الشركاء من الاحزاب السياسية، دون اقصاء، و التي تتوافق مع هذه المجموعة على نفس الأهداف و الرؤى.

كما اتفق الحاضرون على عقد ندوة للأحزاب السياسية في بحر الأسبوع المقبل التي ستتوج ببيان ختامي يعبر عن موقفهم الجماعي من القضايا الوطنية ذات الاهتمام المشترك .