وتأتي مشاركة عون في هذا الحدث الاقتصادي الدولي (5- 8 جوان)، رفقة رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، وعدد من رجال الاعمال الجزائريين "للوقوف على جميع الاتفاقيات بين البلدين بعد الزيارة التي قادت رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، العام الماضي الى روسيا ولدعم الشراكة والتعاون بين الجزائر وروسيا".
وعرفت جلسة العمل الثنائية تقديم عدة عروض، ابراز وزير الصناعة خلال اللقاء ذاته المكانة التي يحتلها القطاع الصناعي في هيكل الاقتصاد الوطني.
بالمناسبة, ناقش الطرفان "العديد من القضايا الاقتصادية خاصة بعد تزايد عدد بعثات رؤساء الشركات الروسية إلى الجزائر بشكل كبير, حيث أعرب جميع العملاء الروس عن رضاهم خلال إقامتهم في الجزائر والتبادلات التي أجروها مع العملاء الاقتصاديين الجزائريين".
وتميز التعاون الاقتصادي الجزائري-الروسي في الفترة الاخيرة بتنظيم عدة لقاءات في الجزائر بمختلف ولايات الوطن بالتنسيق مع مجلس التجديد الاقتصادي, بكل من بجاية وقسنطينة و وهران وسطيف, لتمكين المتعاملين الروس من اكتشاف أهم فرص الاستثمار و الاعمال لا سيما في المجال الصناعي.
وسمحت هذه المبادرات "بزيادة التبادلات التجارية بنسبة 2 بالمائة مع التزام الطرفين بمواصلة العمل في هذا الاتجاه لتعزيز العلاقات الاقتصادية بشكل أكبر, لا سيما تعزيز حجم التبادل التجاري بين الجزائر وروسيا".