تحالف الأغلبية الرئاسية يتجه لترشيح الرئيس تبون لعهدة ثانية

قال الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك، اليوم الأحد، إن الإئتلاف لم يتأسس من أجل اقصاء أي مكون سياسي آخر، بل جاء ليجمع احزاب وطنية تتقاسم نفس الرؤى وتحمل نفس المقاربات في نظرتهاغ إلى الاستحقاق الرئاسي القادم.

وعبر بن مبارك  خلال اجتماع هيئة التنسيق المنبثقة عن ائتلاف أحزاب الأغلبية الرئاسية في الجزائر، المنعقد اليوم الأحد بمقر الحزب، عن أمله في أن يكون الاستحقاق الرئاسي عرسا للديمقراطية في الجزائر وأن يساهم في اضافة لبنات جديدة في الجزائر الجديدة.

واكد بن مبارك بالقول "سنعمل معا من اجل التحضيرؤ الجيد للندوة الوطنية المزمع تنظيمها في الأيام القادمة وسيتولى الخبراء تمحيص التقرير النهائي واعداد الحصيلة المتفق عليها مع التركيز على أداء الأحزاب الثلاثة برلمانيا. 

وكشف الامين العام للأفلان أن اللجنة المركزية للأفلان ستجتمع يوم 13 جوان لإعلان موقفها من رئاسيات سبتمبر، مرحبا بمبادرات ترشح الأحزاب، متمنيا أن تكون المنافسة شريفة في إطار تقديم الأفضل للجزائر.

وأشار ذات المتحدث أن كل الأحزاب السياسية متفقة فيما بينها ومن أجل هدف واحد وهو بناء الجزائر وتقديم الافضل لها.

ولفت إلى ان رئاسيات 07 سبتمبر 2024 ليست كالرئاسيات السابقة، فهي تتطلب من الجميع الاتحاد وتقوية الجبهة الداخلية وتوعية الشعب بهذا الاستحقاق لتكون المشاركة قوية من اجل الجزائر والجزائر فقط.

وأضاف "كوّنّا من كل حزب 3 اشخاث لهيئة التنسيق ثم خبيرين من كل حزب للقيام بحصيلة الاغلبية الرئاسية ومناقشة عمل الاحزاب برلمانيا وماذا قدمنا في البرلمان ومجلس الامة والمحليات لتتختم بندوة وطنية ستكون لها مخرجات".

من نفس القسم سيـاســة وأراء