التشكيلة الوطنية التي انهزمت بملعب نيلسون مانديلا ببراقي أمام غينيا (1-2) مطالبة بالتدارك في كامبالا, من أجل تفادي رهن حظوظها في التأهل بالصيغة الجديد للمنافسة في أول مونديال يعرف مشاركة 48 منتخبا.
وكانت الجزائر قد سجلت بداية موفقة في المرحلة التصفوية بتحقيقها في شهر نوفمبر 2023 لفوزين أمام الصومال (3-1) بالجزائر والموزمبيق بمابوتو (2-0), مما تتجلى أهمية العودة لسكة الانتصارات في خرجة كامبالا.
وسيكون لاعبو الناخب الوطني فلاديمير بتكوفيتش مجبرين على العودة لطريق الانتصارات أمام تشكيلة أوغندية تذوقت من جهتها طعم الفوز, حتى وان كان صعب التحقيق, بميدانها يوم الجمعة على حساب بوتسوانا (1-0).
وأعلن بتكوفيتش عن قراره بإحداث تغييرات حيث سيقحم مبدئيا بعض اللاعبين على غرار بن ناصر و بونجاح و حتى قيتون كأساسيين بهدف إعادة بعث الآلة والعودة بنقاط المباراة من كامبالا.