وعقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، صرح وزير الشؤون الخارجية لسيراليون قائلا: "نيابة عن رئيس جمهورية سيراليون, السيد جوليوس مادا بيو, ورؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المكلفين بمسؤولية حشد الدعم للخروج بموقف إفريقي موحد, أود أن أعبر عن خالص شكري وتقديري للرئيس عبد المجيد تبون ووزير الخارجية وحكومة وشعب هذا البلد العظيم على استضافتنا اليوم بالجزائر".
وأوضح الوزير أن هذا الاجتماع الوزاري يعد مؤشرا والتزاما قويا من قبل أعضاء هذه اللجنة بمواصلة المهمة التي كلفتهم بها اللجنة الإفريقية، نيابة عن القارة، لتصحيح الظلم التاريخي الواقع عليها باستبعادها عن العضوية الدائمة بمجلس الأمن وتمثيلها الناقص في فئة العضوية غير الدائمة في ذات الهيئة.
وأشار إلى أن الجميع واع بأن إفريقيا اليوم تتأثر بالعديد من النزاعات في العالم، كما أعرب عن أسفه لكون صوت الدول الإفريقية غير مسموع داخل هذه الهيئة الأممية، وبسبب ذلك، قال رئيس الدبلوماسية السيراليوني: "نحن الآن نطالب بتصحيح هذا الظلم التاريخي لكي تتحصل إفريقيا على تمثيلها".
وشدد المتحدث على أن مجلس الأمن الأممي يجب أن يعكس الحقائق الجيوسياسية الحالية على مختلف المستويات و أن الوقت قد حان لأعضاء المجلس للنظر في هذا الإصلاح لأن "افريقيا موجودة ويجب أن يسمع صوتها في مجلس الأمن".
ودعا كافة أعضاء لجنة العشرة للاتحاد الافريقي المعنية بإصلاح مجلس الأمن الى المرافعة لصالح هذا الطلب المشروع القاضي بإصلاح مجلس الأمن.