وأشرف قائد القوات البرية، اللواء عمار عثامنية، على حفل التخرج الذي استهله بتفتيش المربعات.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة, قال قائد المدرسة العليا للمشاة, اللواء الجيلالي ريح, أن طلبة المدرسة والمتخرجين الجدد يمثلون "قادة المستقبل", حيث تلقوا تكوينا عالي المستوى واكبت فيه المدرسة فنون الحرب الحديثة و فنون القيادة و التطورات الحاصلة في العلوم العسكرية, منوها بحرص القيادة العليا للجيش على ضمان تكوين نوعي للطلبة من خلال تعليم عسكري متخصص.
كما أكد اللواء ريح إدراكهم "الجيد بموجات التغيير و علمهم اليقين بالعمق الإستراتيجي و مقومات القوة الوطنية التي تتمتع بها الجزائر في مواجهة التحديات الإقليمية و مواجهة مؤشرات استهداف أمن و أمان الجزائر", مبرزا "مبادرات الجزائر الرامية لإحلال مزيد من الاستقرار في منطقة لعبت التوترات السياسية فيها دورا فاعلا في صناعة الفوضى و نشوء التطرف و الإرهاب".
وشدد ذات المسؤول العسكري على أن "القمم و المساعي ذات الأبعاد الإستراتيجية تعزز مكانة الجزائر لمواجهة كل التحديات السياسية و العسكرية و الاقتصادية", داعيا المتخرجين "قادة المستقبل", كما أسماهم, إلى "تحقيق أهداف و طموحات قيادة الجيش الوطني الشعبي و حماية رؤى التغيير الوثابة الجموحة من خلال التمسك بقيم الولاء و الوفاء و المشاركة في معركة التطوير والبناء".