
التعاون الاقتصادي المشترك بين الجزائر وتركيا يشهد زخما متصاعدا
أكد وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني، أن التعاون الاقتصادي المشترك بين الجزائر وتركيا شهد زخما متصاعدا في السنوات الأخيرة حيث بلغ حجم التبادل التجاري 6.3 مليار دولار العام الماضي، معبرا عن تطلع الجزائر إلى تعميق الشراكة وتوسيع مجالاتها، مع دولة تركيا، سيما في الشعب الإنتاجية الواعدة.
وأوضح زيتوني في كلمته، بمناسبة افتتاح منتدى رجال الأعمال الجزائري-التركي، اليوم الاثنين، أن تعميق التعاون يشمل المنتجات الزراعية والغذائية والتحويلة، المنتجات الميكانيكية والكهرومنزلية، الصناعات البلاستيكية والتوظيب، المنتجات المدمجة في سلاسل القيمة العالمية، بالإضافة إلى قطاع السياحة والخدمات.
ودعا الوزير المؤسسات التركية والجزائرية إلى اغتنام هذه الفرص “للولوج معًا إلى السوق الإفريقية، التي تجمعنا معها منطقة حرة تمنح مداخيل بقيمة 3000 مليار دولار أمريكي”.
وقال المتحدث ذاته، إن تركيا والجزائر تتبادلان “نظرةً إيجابيةً يَسودها التفاهم والاحترام وأساسُها سيّادةُ القرار الاقتصادي والتعاون التجاري، والمبني على منطق (رابح/ رابح)، كما يفهمه جيّدًا أصدقاؤنا الأتراك الذين يرفضون مثلنا كافة أشكال الوصاية والإملاءات والهيمنة الاقتصادية”.
للإشارة، يُعقد منتدى رجال الأعمال الجزائري-التركي اليوم، بالتزامن مع افتتاح معرض الجزائر الدولي الذي يستضيف الجمهورية التركية كضيف شرف للطبعة الـ 55.