جمهورية التشيك تبحث فرص تطوير الشراكة مع الجزائر في القطاعات الاستراتيجية

دعا رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة، كمال حمني، رجال الاعمال التشيكيين الى الاستثمار في الجزائر، مبرزا مناخ الاعمال "الملائم" لتطوير شراكة اقتصادية مفيدة لكلا البلدين.

و اعرب حمني بمناسبة منتدى الاعمال الجزائري التشيكي الذي تم تنظيمه امس بحضور سفير جمهورية التشيك بالجزائر جان تشيرني و نائب رئيس غرفة التجارة التشيكي عن استعداد الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة "لتعزيز" التعاون الاقتصادي و التجاري بين مؤسسات البلدين, سيما من خلال تنظيم زيارات عمل و لقاءات بين رجال الاعمال الجزائريين و نظرائهم التشيكيين.

و اضاف أن المبادلات التجارية الثنائية "تعتبر اقل بكثير من الامكانات الموجودة"، مشيرا الى ان الصادرات الوطنية الى التشيك لا تتعدى 300000 دولار في سنة 2023, مقابل 130 مليون دولار من الواردات القادمة من هذا البلد من اوروبا الوسطى.

 اكد حمني على ضرورة زيادة الاستثمارات المباشرة في الجزائر.

من جانبه اشار نائب رئيس غرفة التجارة التشيكية الى الفرص المتاحة امام الجزائر للاستثمار في بلاده الذي يمثل "بوابة دخول نحو السوق الاوروبية".

من جانبه، أكد سفير التشيك على دور الدبلوماسية الاقتصادية التي تعمل على زيادة تطوير هذا التعاون الثنائي, سيما عبر المشاركة المستمرة في المعارض التي تشكل, حسب رايه, احدى الخطوات الملموسة لتطوير العلاقات المتميزة مع الجزائر.

اما الامين العام لوزارة الصناعة و التجارة التشيكية الذي كان حاضرا خلال هذا المنتدى, فقد اعرب عن امل بلاده في تطوير التعاون في القطاعات الاستراتيجية مثل الطاقة و المناجم و الفلاحة و اقتصاد المعرفة.

و اضاف "يجب علينا تعزيز الترقية التجارية و الاقتصادية الثنائية من خلال الاعتماد على عديد التجارب الناجحة للمؤسسات التشيكية في السوق الجزائرية", مضيفا ان بلاده تعتبر الجزائر احد اكبر الشركاء التجاريين الواعدين في حوض المتوسط.

من نفس القسم إقتصـاد