وقال عطاف خلال لقاء جمعه مع أفراد من الجالية الوطنية بالنمسا إن "جزائر اليوم مختلفة تمام الاختلاف عن جزائر الأمس، وجزائر اليوم هي جزائر الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي، وجزائر اليوم تجني بوتيرة متسارعة ثمار النهج الإصلاحي والتجديدي الذي بادر به رئيس الجمهورية".
وأبرز في السياق الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية التي وضعت نصب أولوياتها بناء اقتصاد وطني قوي ومتنوع ينهي التبعية التي طال أمدها لقطاع المحروقات.
وذكر عطاف, بالمسائل ذات الطابع الاقتصادي, التي يتم عبرها تحفيز الجالية الوطنية بالخارج للمساهمة في مسار تنمية الاقتصاد الوطني وعصرنته, لا سيما عبر تمكين الشباب بالمهجر من الاستفادة من الآليات الوطنية المخصصة لإحداث مؤسسات مصغرة.
كما أشار إلى ما تم إنجازه في مجال عصرنة الخدمات القنصلية وتسهيل وتبسيط الإجراءات الإدارية وتحسين ظروف استقبال أبناء المهجر خلال موسم الاصطياف وتشجيع كل المبادرات الرامية إلى هيكلة وتنظيم صفوف الجالية الوطنية ضمن جمعيات مؤطرة ومؤثرة.
وبالمناسبة، دعا الوزير أفراد الجالية الوطنية بالنمسا للمساهمة في إنجاح الاستحقاق الانتخابي الهام يوم 7 سبتمبر المقبل, مؤكدا على أن هذه الانتخابات تعتبر محطة مفصلية لدعم استتباب الأمن والاستقرار الذي حققته البلاد و التوجه نحو التنمية والرفاه.