القيادة العليا تعول كثيرا على قدرات المدرسة العليا الحربية

أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السبت، أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تعول كثيرا على القدرات البشرية التي تحوزها المدرسة العليا الحربية، لاسيما في مجال تطوير القدرات العملياتية لقواتنا المسلحة.

وخلال ترأسه مراسم حفل تخرج الدفعة السابعة عشرة  لدورة الدراسات العليا الحربية بالمدرسة العليا الحربية إلتقى الفريق أول بالإطارات والضباط الدارسين، أين ألقى كلمة توجيهية، أكد من خلالها أن "القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تعول كثيرا على القدرات البشرية التي تحوزها المدرسة العليا الحربية، ليس فقط من أجل تقديم الإضافة النوعية، في مجال التطوير المتواصل للقدرات العملياتية لقواتنا المسلحة، بل كذلك في مجال استشراف تطور فنون وأنماط الحرب، واستخلاص الدروس والعبر من النزاعات الدائرة في مجالنا الحيوي".

وهو ما يفرض علينا اليوم كعسكريين -يضيف الفريق أول- بأن نواصل مشوار اكتساب المعارف العلمية والفنون العسكرية، والتحكم في ناصية التكنولوجيا الحديثة، بما يكفل تعميق مفهوم الاحترافية لدى الجيش الوطني الشعبي، وأن نعمل، بإيمان شديد وإصرار كبير، على تمتين ركائزه وتعزيز قدراته، بما يكفل له كسب رهانات الردع والحسم."

كما شدد الفريق أول على أهمية تحلي العسكري بفضيلة الإيمان بالقضية والإصرار على تحقيق النصر كونها إحدى الضمانات الأساسية لجودة الأداء الميداني: "فالإيمان بالقضية والتشبع بقيم نكران الذات والاستعداد للتضحية من أجل الوطن، يبقى دوما وبالتأكيد الضمانة الأكيدة لتحقيق النصر في ميدان المعركة، حيث أكدت العديد من الحروب الحديثة تفوق إرادة الرجال على العدو، رغم إمكانياته المادية الهائلة، وثورة نوفمبر الخالدة أفضل وأجل مثال على ذلك.

وفي هذا الصدد بالذات، "تستعد بلادنا هذه السنة للاحتفال بالذكرى السبعين لاندلاع ثورتنا التحريرية المظفرة، التي يبقى إحياؤها يشكل دوما همزة وصل بين أجيال الثورة وأجيال الاستقلال، ويمثل مثالا جديرا بالاقتداء وجديرا بالإجلال والإكبار"، حسب الفريق اول سعيد شنقريحة.

من نفس القسم عدالة وأمن