
صفقة ضخمة بين سونلغاز و”جنرال إلكتريك فيرنوفا” الأمريكية
- بواسطة المصدر
- في 17 جولية 2024
- 1135 قراءة
أعلنت مجموعة "جنرال إلكتريك فيرنوفا" الأميركية، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز GEV، تسلمها طلبية جديدة من قبل شركة "سونلغاز" لتعزيز قطاع الكهرباء في الجزائر، من خلال توريد معدات الجهد العالي وتجهيزات وحلول التحكم الآلي في الشبكة عبر 134 محطة فرعية بحلول عام 2028.
وذكرت المجموعة الأميركية في بيان، أن الطلبية الجديدة التي وصفتها بـ "المهمة" جرى تسجيلها في الربع الثاني من العام الجاري، دون تقديم تفاصيل عن تاريخها ولا تكلفتها المالية، مشيرة إلى أن الصفقة ستعزز البنية الأساسية للشبكة الكهربائية في الجزائر.
وأضافت "جنرال إلكتريك فيرنوفا" أنه سيتم تجميع هذه المعدات في مصنع جنرال إلكتريك "GEAT" في منطقة عين ياقوت بولاية باتنة.
وتعرف هذه المنشأة بتسمية "مصنع جنرال إلكتريك للتوربينات بالجزائر"، الذي سبق أن صدر منتجاته (توربينات) إلى دول عربية على غرار العراق وليبيا، وتتوفر على أربع وحدات إنتاجية.
ويأتي هذا العقد في أعقاب اتفاقية وقعت بين الشركتين بداية هذا العام لتنويع الأنشطة الأساسية لمصنع التوربينات بولاية باتنة، جرى توسيعها لتشمل تصنيع محطات فرعية ذات جهد عالي (HV) وجهد عالٍ جداً (Extra-HV).
وحسب البيان، صرّح مراد عجّال، الرئيس المدير العم لسونلغاز، بأن "هذه الصفقة تأتي نتيجة للشراكة بين سونلغاز وجنرال إلكتريك فيرنوفا، من خلال العقود الجديدة التي تم توقيعها مؤخراً، مما يسمح بالانتقال إلى تصنيع معدات لمحطات الكهرباء ذات الجهد العالي والجهد العالي جداً، المخصصة لتنفيذ خطة تطوير شبكة نقل الكهرباء في الجزائر".
وأضاف "كما تعد هذه الطلبية تأكيداً على جهود سونلغاز في دعم البرنامج الوطني للتكامل من خلال تصنيع معدات عالية الجودة والتكنولوجيات المتقدمة لأول مرة في الجزائر وأفريقيا، مما سيساهم في نقل الخبرات في هذا المجال إلى الجزائر".
من جانبه قال فيليب بيرون، الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال أنظمة الكهرباء في شركة جنرال إلكتريك فيرنوفا إن "الحصول على هذه الطلبية الكبيرة دليل على التزامنا بتطوير البنية التحتية للطاقة في الجزائر، ونتطلع لتقديم حلولنا المتطورة للشبكات الكهربائية التي من شأنها تعزيز كفاءة الشبكة ودعم التحول في مجال الطاقة في الجزائر". وتابع: "من شأن هذه الطلبية تعزيز جهودنا لدعم وتطوير المواهب المحلية وتوفير فرص عمل في المنطقة".
وجاء الإعلان عن هذه الصفقة في وقت بلغ فيه استهلاك الكهرباء ذروة تاريخية غير مسبوقة في الجزائر لليوم الثلث على التوالي، وصلت 19019 ميغاواط، ومع ذلك تجنّبت الحكومة قطع الكهرباء عن أكثر من 11 مليون زبون، بفضل فائض إنتاج الذي يقدر حالياً باجمالي نحو 25 ألفاً و180 ميغاواط اضافة إلى تصدير أكثر من 500 ميغاواط يوميا نحو تونس لسد جزء من الطلب المحلي على هذا المصدر الطاقوي.