عطاف: لا يمكن للجزائر أن تدير ظهرها لما يجري في منظقة الساحل

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج أحمد عطاف، أن الصراع في مالي هو صراع بين الاشقاء والحل لا يمكن أن يكون الا حلا سياسيا.

وأضاف الوزير عطاف، خلال ندوة صحفية، أن إتفاق الجزائر للسلام من منافعه وايجابياته أنه حافظ على  السيادة المالية والحرمة الترابية والوحدة الوطنية في مالي، مؤكدا أن الإستغناء عن الاتفاق سيضر بكل هذه المكتسبات.

في المقابل، أكد عطاف أنه لا يمكن للجزائر أن تدير ظهرها لما يجري في منظقة الساحل، لأن أمن ورفاه المنطقة من امن واستقرار الجزائر.

مشيرا إلى أن ما كانت تخشاه الجزائر أصبح الان ميزة من ميزات منطقة الساحل وهي عودة الحرب الأهلية التي حذرنا منها.

وشدد رئيس الدبلوماسية الجزائرية على أن الجزائر تبقى متابعة ومعنية ومنشغلة بما يجري في الساحل ولديها حسن النوايا والإستعداد والإرادة السياسية للإسهام دائما لما يخدم أمن واستقرار المنطقة.

من نفس القسم تعـاون دولـي