وحسب توضيحات الوزارة، فإن المشروع عبارة عن "هبة مقدمة من طرف دولة الصين إلى دولة الجزائر في إطار تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين, حيث تقدر مساحة المشروع بحوالي 10 هكتارات", وهو ثاني هبة تقدمها الصين للجزائر بعد دار الأوبرا بوعلام بسايح بالعاصمة.
و"قصر الثقافة والترفيه" عبارة عن مركب سيحتوي على مرافق حيوية على غرار قاعة مطالعة كبيرة وورشات عمل وقاعات بوسائط متعددة وقاعة سينما متعددة الوظائف، وقاعة كبيرة تتسع لـ 450 مقعدا وثلاث قاعات عرض بالإضافة إلى بنايات أخرى ستنجز على حدود الأرضية المجاورة للمشروع على غرار دار للشباب ومكاتب إدارية وروضة للأطفال والغرف التقنية, وملاعب لكرة اليد وكرة قدم وساحة مخصصة للأنشطة في الهواء الطلق.
وقد تم الاتفاق بين وزارة الثقافة والفنون والشريك الصيني على استخدام التكنولوجيا الحديثة في البناء وتقنيات من شأنها تعزيز توفير الطاقة وكذا تسهيل ولوج الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.