عرف بدفاعه المستميت عن إيمان خليف.. توماس باخ يعلن نهاية مسيرته على رأس اللجنة الأولمبية الدولية

أعلن الألماني توماس باخ أنه لن يترشح لولاية ثالثة على رأس اللجنة الأولمبية الدولية.

ويترأس باخ اللجنة الأولمبية الدولية منذ سبتمبر 2013، ومن المقرر أن تنتهي ولايته البالغة 12 عاما العام المقبل، لكن الأعضاء طلبوا منه العام الماضي النظر في تغيير قواعد اللجنة للسماح له بالبقاء في منصبه، بيد أن الألماني رفض هذا المقترح.

وقال باخ أمس السبت قبل يوم على ختام أولمبياد "باريس 2024"، إنه سيترك منصبه من نهاية ولايته الثانية العام المقبل وأن الحركة الأولمبية "ستكون أفضل حالا مع تغيير القيادة".

وتابع باخ البالغ من العمر 70 عاما، أن اللجنة الأولمبية الدولية بحاجة إلى رئيس جديد يمكنه قيادة الحركة الأولمبية في عالم رقمي وسياسي بشكل متزايد.

وأضاف أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية في باريس "الأوقات الجديدة تتطلب قادة جددا".

وعرف باخ لدى الجزائريين مؤخرا بدفاعه المستميت عن البطلة الأولمبية إيمان خليف المشاركة بمنافسات السيدات في أولمبياد باريس، ضد حملات التشويه التي طالتها من طرف الاتحادية الدولية للملاكمة الغير معترف بها وكذا وسائل اعلام غربية عديدة.

وبعد اعلان دعمه الكامل للبطلة الجزائرية في وقت سابق، قال باخ يوم الجمعة عند سؤاله في مؤتمره الصحفي الأخير  "هذا ليس سهلا كما يصوره البعض في هذه الحرب الثقافية"، وندد "بخطاب الكراهية" الموجه للملاكمة إيمان خليف.

وتابع "لو قدم لنا شخص نظاما علميا راسخا حول كيفية تحديد الرجال والنساء، فنحن أول من سيعمل به. نحن لا نحب مثل هذا النوع من الارتباك".

كما صرح باخ قائلا "من غير الممكن أن يقول شخص (هذه ليست امرأة) فقط من النظر لشخص".

واستطرد قائلا "لكن هذا لا يؤثر على موقفنا شديد الوضوح. فللنساء الحق في المشاركة بالمنافسات النسائية. وايمان خليف امرأة منذ ولادتها".

من نفس القسم - رياضـة -