قضية ضبط أسلحة وذخيرة بميناء بجاية.. اعترافات خطيرة للإرهابي الموقوف

تمكنت المصالح الأمنية المشتركة، يوم 4 أوت الجاري بميناء بجاية، من توقيف شخص حاول إدخال أسلحة نارية وذخيرة إلى أرض الوطن بطريقة غير شرعية قادما من ميناء مرسيليا بفرنسا، حيث إعترف بتورطه وإنتمائه للتنظيم الإرهابي "الماك".

بعد مباشرة التحقيقات, اعترف هذا الشخص بتورطه وانتمائه للتنظيم الإرهابي (ماك), كما أكد أن كمية السلاح المحجوزة تم شراؤها وتخطيط عملية تهريبها إلى الجزائر من طرف شبكة هذا التنظيم الإرهابي الناشطة على مستوى التراب الفرنسي ثم توزيعها على بعض عناصر الخلايا النائمة التابعة لهذا التنظيم والناشطة في الخفاء بغرض استغلالها في عمليات إرهابية محتملة وفق مشروع مدبر مسبقا وبتواطؤ مصالح استخباراتية أجنبية معادية للجزائر بهدف زرع الفوضى وزعزعة الأمن قصد عرقلة السير الحسن للانتخابات الرئاسية المقبلة".

 

واكد الارهابي حصوله على رخصة فرنسية لحمل السلاح وبعدها تم تكليفي بجمع الأسلحة وتهريبها إلى الجزائر.

 

وأضاف الإرهابي: “جعفر خنان أخبرني أن لدى حركة الماك عناصر محميون داخل فرنسا وشبكة تهريب ممتدة داخل الجزائر.”

 

وتابع :” منذ سنة 2022 أصبحت مسؤولا عن الجانب اللوجيستي وإمدادات السلاح داخل الماك، بينما في سنة 2023 تحصلت على أموال من قادة الماك لشراء أسلحة على دفعات لتفادي لفت الأنظار.”

 

وواصل الارهابي:”بعد جمع كميات السلاح المطلوب جاءني الضوء الأخضر بنقله عبر طرق التهريب إلى الجزائر، حيث لم يتم تفتيشي على مستوى ميناء مرسيليا لكن بوصولي إلى ميناء بجاية تم توقيفي، وخلال ذلك قال لي أحد المسؤولين الأمنيين بالميناء.. “نحن نترقب وصولك منذ يومين.”

 

وأوضح  الإرهابي، أن “الهدف من تهريب شحنة الأسلحة هذه هو تنظيم اعتداءات إرهابية بمناسبة تنظيم الانتخابات الرئاسية.”

 

وختم الإرهابي الموقوف موسى زايدي بالقول إلى أنه “لدى حركة الماك دعم كبير من فرنسا والمغرب وإسرائيل وحتى الإمارات.”

 

من نفس القسم عدالة وأمن