وفاة الممثل آلان ديلون آخر عمالقة السينما الفرنسية

سارة.ب/وكالات

توفي النجم السينمائي ألان ديلون، آخر عمالقة السينما الفرنسية وصاحب الشهرة العالمية الواسعة، عن عمر ناهز 88 عاما.

وقال أبناء النجم السينمائي الثلاثة في بيان مشترك إنّ “ألان فابيان وأنوشكا وأنتوني، وكذلك لوبو (كلب ديلون)، يعلنون بعميق الحزن رحيل والدهم. لقد توفي بسلام داخل منزله في دوشي، محاطا بأولاده الثلاثة وعائلته (…) التي تطلب منكم احترام خصوصيته، في لحظة الحداد المؤلمة هذه”.

وقال نجله أنتوني لوكالة فرانس برس إنّ نجم “بلان سولاي” و”لو ساموراي”  و”لا بيسين” توفي قرابة الساعة الثالثة صباحا.

وفي ماي 2019، عاد إلى السجادة الحمراء ضمن مهرجان كان السينمائي ليتسلم سعفة ذهبية فخرية. وقال حينها دامعاً وبلهجة مؤثرة “إنه كتكريم بعد الوفاة، ولكن في حياتي”.

وكان جمال ديلون نقطة مهمة لمخرجي الأفلام، فيما طبع عدد كبير من أفلامه المجال السينمائي، ومن بينها “بلان سولاي” لرينيه كليمان (1960) الذي حقق بفضله شهرة عالمية، و”روكو ايه سي فرير” (1960) و”لو غيبار” (1963) للإيطالي لوتشينو فيسكونتي، و”لا بيسين” (1969) لجاك ديراي.

في هذا الفيلم، يؤدي ديلون دور البطولة إلى جانب رومي شنايدر التي شكل معها ثنائيا مذهلا.

وبعد وفاة آلان ديلون، لا شك في أنّ رواد السينما الذين أحبّوه سيتذكرون الجملة الافتتاحية لفيلم “لو ساموراي”: “ليس هناك عزلة أعمق من عزلة الساموراي، باستثناء عزلة النمر في الغابة… ربما…”.

وقال الرئيس السابق لمهرجان كان السينمائي جيل جاكوب لوكالة فرانس برس إن السينما الفرنسية فقدت “أسدا” و”ممثلا ذا نظرة فولاذية”، معتبرا أن ديلون “صمم وسيطر على كل شيء باستثناء نهايته”.

من نفس القسم فـنون وثـقافـة