المترشح تبون: "العهدة الثانية ستكون اقتصادية بامتياز"
قال المترشح الحر للانتخابات الرئاسية المسبقة 7 سبتمبر، عبد المجيد تبون، إن عهدته القادمة ستكون اقتصادية بامتياز، وذلك في حال انتخابه لعهدة ثانية.
وفي كلمة له اليوم الأحد، خلال تنشيطه لتجمع شعبي بقاعة الزينيت في ولاية قسنطينة في إطار اليوم الرابع من الحملة الانتخابية، أكد المرشح تبون أن الجزائر ستُصبح من الدول الرائدة في تصدير الحديد.
وأضاف: "حرصت طوال العهدة الأولى ألا تكون الجزائر رهينة الديون ولا يُمكن لأحد إذلال الجزائري"، وتابع "سنواصل كل الإنجازات والجزائر ستعرف انطلاقة حقيقية ليست كعهد الجائحة".
وأوضح المترشح تبون أن الإستراتيجية المنتهجة في الزراعة ستجعل الجزائر تقلص الاستيراد ليستفيد الشعب من ميزانيته.
وفي حديثه عن الولاية، قال تبون إن قسنطينة لم يغيّر منها الاستعمار شيء، وبقيت أزلية ولادة للرجال ومنهم العلّامة عبد الحميد بن باديس، وأنها "علمتنا أن الجزائر ليست فرنسية، ومقاومة أحمد باي تاريخ ناصع"، كما أن هذه الولاية -يضيف تبون- أعطت للجزائر رجلا فذا إسمه عبد الحق بن حمودة وقف في وجه الإرهاب الغاشم.
وفي سياق الحملة، قال المترشح تبون "لأول مرة يتقدم رئيس لانتخابات رئاسية بالتزامات مكتوبة في 2019، وقد فعلت ذلك حتى لا تصنّف بأنها مجرد وعود تُنسى".
وأضاف "أنتم تعرفون الآن جيدا كيف كانت وأصبحت قيمة بلدنا بين دول العالم"، متابعا "حرصت طوال العهدة الأولى ألا تكون الجزائر رهينة الديون ولا يُمكن لأحد إذلال الجزائري".
كما اعتبر عبد المجيد تبون أن "البترول ليس مصدر وضعنا المالي المريح، بل الوعي والنزاهة وعدم المساس بالمال العام".
