قال رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، إن حركته تتعرض لهجمة شرسة نتيجة ترشيحها لعبد المجيد تبون ودعمها له في حملته الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر 2024.

وخلال كلمته في تجمع شعبي عقده بولاية تيميمون، اليوم الأربعاء، أكد بن قرينة أنه يعرف تلك الجهات المهاجمة عز المعرفة، رافضا الرد عليها في الوقت الحالي.

وأضاف بن قرينة "عندما يكون الوطن مهددا في سلامته الترابية وفي وحدة شعبه وأمنه واستقراره فإننا في حركة البناء الوطني ندوس على كل مصالحنا الشخصية والحزبية وطموحاتنا من اجل سلامة الوطن واستقراره وأمه والدفاع عن رئيس الجمهورية ليس لأنه صديق لي منذ ربع قرن بل لأنه رمزا للجمهورية ورمزا لوحدة الشعب وتقع عليه تمجيد الدين الاسلامي وحمايته وتقع عليه وحدة الشعب الجزائري...".

وفي السياق ذاته، أكد بن قرينة أن حركة البناء الوطني، أول حزب يعارض عبد المجيد تبون، مضيفا: “الآن يجب أن نضع كل قدراتنا وإمكانيتنا تحت تصرفه”.

وعاد بن قرينة في حديثه، إلى تحريف تصريح المترشح الحر عبد المجيد تبونن خلال التجمع الشعبي بولاية قسنطينة، موضحا: “لقد صرّح مُرشحنا من ولاية  قسنطينة تصريحا طويلا عربيا ويُبنى عليه وفاءا للشهداء، عندما قال افتحوا لنا الحدود لبناء المستشفيات تضامنا معه إخواننا الفلسطينيين في غزة”.

وأضاف: “هذا التصريح هو نفسه الذي قاله في زيارته إلى جناح الجيش الوطني الشعبي بقصر المعارض جوان الماضي”، كما عاد إلى سنة 2018 ملفتا أن “نفس الأبواق والشخصيات ونفس الذين يعتبرون أنفسهم بأنهم موجهون للأمة، ونفس القزانات والمخابر هي التي تحركت للزج بجيشنا في رواق ليس دستوريا، وبدأ الضغط على المؤسسة العسكرية ومختلف أجهزتنا الأمنية، فأطلقنا حينها مبادرة بدايتها كانت التوافق ثم الجزائر للجميع ورسمنا فيها بندا أساسيا كتبنا فيه، لا يجوز لأي كان الخروج عن الحل الدستوري وعدم احترام الآجال الدستورية لإجراء الانتخابات”.

وتابع: “جيشنا ليس جيشا يجري وراء المُرتب ولقمة العيش، وإنما جيش يربط الحاضر بالماضي ويستشرف به المستقبل، بل تقع عليه مسؤولية صيانة وديعة الشهداء والتلاحم مع أبناء الشعب”.