بن قرينة: "قزانات الخارج" وأبواق المخزن حاولت تشويه تصريح عبد المجيد تبون

قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم الأربعاء، إنّ أبواق ومن وصفهم بـ "قزانات الخارج" تصيّدت خطاب المرشح عبد المجيد تبون في ولاية قسنطينة وقامت بتحريفه لأغراض أخرى.

وقال بن قرينة خلال تجمع شعبي بولاية تيميمون اليوم الاربعاء، إن نفس تلك الاطراف والأسماء تحركت عندما فشلت زيارة مستشار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى وزارة الدفاع في ماي 2018.

وأضاف "نفس الأبواق والشخصيات ونفس الذين يعتبرون أنفسهم بأنهم موجهون للأمة ونفس القزانات والمخابر هي التي تحركت للزج بجيشنا في رواق ليس دستوريا وبدأ الضغط على المؤسسة العسكرية ومختلف أجهزتنا الأمنية فأطلقنا حينها مبادرة بدايتها كانت التوافق ثم الجزائر للجميع ورسمنا فيها بندا أساسيا كتبنا فيه لا يجوز لأي كان الخروج عن الحل الدستوري وعدم احترام الآجال الدستورية لإجراء الانتخابات”.

وأضاف بن قرينة “صرح مرشحنا من ولاية قسنطينة تصريحا قوميا عربيا يمليه عليه واجبه الديني والوقومي ووفاءه للشهداء عندما قال افتحوا لنا الحدود وسينتقل الجيش الجزائري لبناء مستشفيات. وإعمار غزة وللتضامن مع الاخوان المظلومين والذين يقعون تحت تصفية جسدية في فلسطين. وهو نفس التصريح الذي قاله خلال زيارته لجناح الجيش الوطني الشعبي بقصر المعارض”.

كما تابع بن قرينة “جيشنا ليس جيشا يجري وراء المرتب ولقمة العيش وإنما جيش يربط الحاضر بالماضي ويستشرف به المستقبل. بل تقع عليه مسؤولية صيانة وديعة الشهداء والتلاحم مع أبناء الشعب”.

وأورد رئيس حركة البناء الوطني “وحيث أن فلسطين جعلها مرشحنا عبد المجيد تبون هي قضيتنا الأولى وقضية وطنية فاعتبر ما يحدث في غزة كما يحدث في أرض الوطن فصرح تصريحه البريء بأن الجيش سيقوم ببناء مستشفيات عند فتح الحدود دعما وإغاثة ومؤازرة وغير ذلك فانطلقت نفس الأبواق لتشوه تصريح رئيس الجمهورية والذي قاله كمرشح وليس كرئيس شوهوه قزانات الخارج والذين يعتبرون أنفسهم أنهم يمتلكون الريادة والشعبية ليزجوا يتصريح بريء ويحملونه تحميلات خطيرة على أمن البلد واستقراره”.

وفي سياق حديثه عن الأمر، قال بن قرينة ان البعض من هؤلاء زج بهم بغباء وغرور والبعض منهم لا يدرك معنى الكلمة والبعض منهم لأنه عميل.. ففيهم الغبي وفيهم المستغبى وفيهم المغرور وفيهم العميل". 

واضاف "أبواق المخزن العميل للصهاينة التقطت تصريح المترشح تبون وبثوه للقنوات الصهيونية وتم تضخيمه ونفخه"، وتابع "أكثر من 37 بالمئة من حسابات الفيسبوك تحمل اسماء جزائرية ومناطق جزائرية هي حسابات تابعة للمخابرات والذباب المغربي المتحالف مع الصهاينة".

وواصل بالقول "كل امكانيات الدولة الجزائرية سخرت للتنمية واسعاد المواطنين ورفاهية المجتمع وتجسيد مشاريع استراتيجية وغيرها بينما اموال الغادر المغربي فقد سخرت للتجسس على الشعب المغربي وسجنه والتآمر على الوحدة الترابية الجزائرية وتلغيم العلاقات بين الجزائر ومختلف الدول.

من نفس القسم سيـاســة وأراء