
بن قرينة: حركة البناء ليست جسرا للوصول إلى المناصب و لم تطلب شيئا إلا إذا تكرم عليها الرئيس تبون
جدد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، دعم ومساندة "الحركة" لمرشحها الحر للانتخابات الرئاسية 7 سبتمبر عبد المجيد تبون، مؤكدا وضع كل الامكانيات لانجاح العرس الانتخابي.
وفي تجمع شعبي نشطه اليوم الخميس بولاية غرداية في اليوم الثامن من الحملة الانتخابية، دعا بن قرينة مواطني ولاية غرداية لتزكية المترشح عبد المجيد تبون، مشيرا الى ان ثقته فيه كبيرة.
وثمن بن قرينة مبادرة عبد المجيد تبون كرئيس للجمهورية لتزويد لبنان الشقيق بالوقود لتشغيل محطات الكهرباء، وهي المبادرة التي اعتبرها واجب إنساني، وواجبا عربي في طريق لم الشمل العربي الذي جعله عنوانا وهدفا لتحركاته.
واكد بن قرينة ان المواقف النبيلة التي عبر عنها تبون، محل اعتزاز لدى الجزائريين بصفة عامة، كما اكد ان المواقف المشرفة للرئيس تبون تجاه السيادة الوطنية والقضايا العادلة أصبحت محل اعتزاز لدى الشباب الجزائري وهو ما يظهر في تفاعلاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي خطابه الموجه للحضور من أهل ولاية غراداية، أبرز بن قرينة مبادرة المرشح تبون بقانون المقاول الذاتي الذي مكن الشباب من انشاء مؤسسات خاصة لهم ومكنهم من تسويق منتجاتهم في ظل التطور التكنولوجي، اضافة إلى حرص الرئيس تبون على رفع قيمة تدفق الانترنت لتمكين الشباب من استعمال اعلى التكنولوجيا في اعمالهم الابداعية.
كما ابرز بن قرينة التوجهات الجديدة للجامعة الجزائرية بانشاء حاضنات للأعمال بدعم الباحثين اصحاب المشاريع ورواد الاعمال وما تقدمه لهم من تمويل عن طريق الصندوق الجزائري لتمويل المؤسست الناشئة التي بث فيه الروح الرئيس تبون.
وشدد رئيس البناء الوطني على ان "مستقبل شباب الجزائر واحد أمام الآفاق التعليمية التي فتحها برنامج مرشحنا عبد المجيد تبون الذي حرص في عهدته الاولى على توجيه بوصلة ابنائنا نحو تعلم الانجليزية باعتبارها لغة علم عالمية دون التخلي عن ارث الفرنسية. كما وجه الشباب نحو علوم الرياضيات والذكاء الاصطناعي وأرشد بالاهتمام بالنبغاء".
من جانب آخر، وجه بن قرينة رسالة للذين "يريدون استخدام حركة البناء الوطني لأن تكون جسرا لهم للوصول إلى المسؤولية (وزير، والي، رئيس دائرة أو سيناتور)"، قال بن قرينة "لقد اخطأتم الطريق وابحثوا عن جسر آخر للعبور عبره.. فنحن جسرنا الوحيد هو جسر التلاحم والدفاع عن مؤسسات الدولة وعدم المجازفة والمغامرة".
واكد المتحدث ان حركة البناء لم تطلب شيئا إلا إذا "تكرم عليها الرئيس تبون كونه هو من يقود الأغلبية الرئاسية وطلب من حزبنا أمرا محددا فسنكون تحت التصرف".
وأَضاف "لنترك المصالح والمنافع جانبا ونتجند لتحمل الاعباء ونبتعد عن العنف اللفظي والمادي والتخويف والتخوين وترهيب اي جزائري وهي تلك الاهداف النبيلة التي كرسها مرشحنا تبون خلال عهدته الأولى".