الأزمة السياسية في فرنسا تتفاقم وماكرون في ورطة

سارة.ب/وكالات

بعد رفضه القاطع تشكيل حكومة يسارية التوجه، باشر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، جولة جديدة من المشاورات، بحثا عن رئيس وزراء.

وحسب وسائل اعلام فرنسية، يستأنف ماكرون المشاورات في ظل ضبابية تامة، إذ لم يدع إليها لا اليمين المتشدد ولا اليسار المتطرف، فيما رفض بعض المسؤولين المدعوين المشاركة، وستشمل الاستشارات شخصيات لم تكشف أسماؤهم، وبينهم رؤساء سابقون.

وتبدأ المشاورات الجديدة بعدما رفض ماكرون، الاثنين، تشكيل حكومة من الجبهة الشعبية الجديدة، تحالف اليسار متصدر الانتخابات التشريعية المبكرة، وتكليف مرشحته لرئاسة الحكومة الموظفة الرسمية لوسي كاستيه.

و برر ماكرون قراره بضرورة الحفاظ على “استقرار المؤسسات”، محذرا من أن الكتل السياسية الأخرى، من الوسط إلى أقصى اليمين، ستسحب الثقة عن أي حكومة من أقصى اليسار باعتبارها “خطيرة”.

وجدير بالذكر، أن الائتلاف اليساري حصل على المركز الأول في نتائج الانتخابات التشريعية في جويلية الماضي، لكن لم يحصل على الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية، رغم أنه تقدم على كتلتي المعسكر الرئاسي واليمين المتطرف، مما يجعل البحث عن تسوية في غاية الصعوبة.

من نفس القسم - تعـاون دولـي -