حساني شريف: برنامجنا يعيد الاعتبار لدور الجزائر دوليا واقليميا وجعلها قادرة على الصمود امام كل التحديات

قال المترشح عن حركة "حمس" للانتخابات الرئاسية 7 سبتمبر 2024، عبد العالي حساني شريف، إن الجزائر أمام فرصة قد لا تتكرر ولا يجب تضييعها، مؤكدا أن عملية التغيير والإصلاح والتنمية تنسب دائما إلى رئيس الجمهورية الذي هو رأس التغيير.

وخلال تجمع شعبي بولاية وادي سوف مساء اليوم الخميس، أوضح حساني شريف انه قرر الترشح للرئاسيات استجابة إلى واجب الوطن ومن اجل الحفاظ على الوطن من الضياع والتشتت والمساهمة في الإصلاح والتغيير.

وأضاف أن "برنامجنا يحمل فرصة ذهبية لإصلاح المفاسد والاختلالات والانتكاسات التي عاشها الاقتصاد والتنمية والجبهات الاجتماعية"، معتبرا ولاية الوادي نموذجا للتنمية والحركة الاقتصادية ومختلف المجالات الحيوية، وهي جدار الصد الأول على مستوى الحدود الشرقية.
 
وأشار حساني شريف إلى ان برنامجه يضع تعهدات خاصة بالولايات الحدودية والصحراوية من اجل تثبيت السكان وتوفير الرخاء التنموي والاقتصادي، حيث لفت إلى مشروع في حال انتخابه رئيسا للجمهورية يهدف لجعل بعض الولايات ولايات اقتصادية.

كما اكد المتحدث ان برنامجه الانتخابي يراعي التكفل بقضايا الاصلاح السياسي بضرورة اصلاح منظومة الحكم من باب التقليص من مظاهر البروقراطية والتعسف والمحسوبية، واصلاح النظام الاقليمي وخلق مدن تجارية واعادة النظر في التقسيم الإداري، بترك البلدية والولاية والغاء الدائرة الاخيرة التي اصبحت حاجزا بيروقراطي لا يساهم في التنمية والتسيير، في نظره.

كما تعهد حساني شريف ايضا باصلاح المنظومة التربوية والجامعية ومنظومة التكوين.

وفي الجانب الاقتصادي، قال "برنامجنا يتبنى المنهج التضامني والتأمين التكافلي"، و يتضمن تحويل صندوق الزكاة إلى بنك الزكاة من اجل تمويل المشاريع الصغيرة للشباب ودعم منحة خاصة بالمرأة، وتشجيع الصناعة المالية الاسلامية وجعل البنوك الجزائرية تتعامل بمنظومة مالية اسلامية لا تتعامل بالربا.

من جانب آخر، ذكر حساني شريف ان برنامجه يعيد الاعتبار لدور الجزائر دوليا واقليميا وجعلها قادرة على الصمود امام كل التحديات، مؤكدا ان الجزائر مستهدفة، لذلك دعا الشعب إلى الخروج يوم 7 سبتمبر والمشاركة بقوة في الانتخابات واختيار رئيس لديه شرعية شعبية.

 

من نفس القسم سيـاســة وأراء