
حساني شريف: اصلاح الحكم والادارة والقضاء على البيروقراطية من أولوياتنا
جدد المترشح للانتخابات الرئاسية 7 سبتمبر، عن حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، اليوم الجمعة، التأكيد على أن الانتخابات الرئاسية هي انتخابات مفصلية وحاسمة، وأن منصب رئيس الجمهورية هو منصب القائد الذي تلتقي فيه كل مصالح الجزائريين.
وخلال تجمع شعبي بمدينة تقرت في اطار الحملة الانتخابية، قال حساني شريف "لما قدّرنا أننا أمام مسؤولية تاريخية وواجب وطني وأمام ضرورة الإدلاء بموقفنا من هذه الانتخابات والمشاركة فيها لأننا نحملا مشروعا عنوانه "فرصة" لأننا لا نريد صياع هذه الفرصة على الجزائريين".
وأشار حساني شريف إلى أنه بعد تقييم شامل منذ الاستقلال، لوحظ ان الجزائر ضيعت العديد من الفرص التنموية والاقتصادية والسياسية وفرص الاستقرار الاجتماعي.
وأضاف "بلادنا محمية بدماء الشهداء ووعي الشعبي الجزائرؤي وإلا فإنها مهددة بعدة مخاطر خارجية وتستدفها من طرف عدة دول"، لذلك -يضيف- "لا يجب تضييع فرصة أخرى قد لا تتاح مرة أخرى بفعل التحديات الراهنة".
وبعد ان انتقد الاختيارات والسياسات السابقة، قال المتحدث انه لا يجب تسويد الوضع الراهن وانكار الانجازات المحققة لكن اكد انه كان بالامكان تحقيق إنجازات أكبر بكثير وجعل الجزائر قوة صاعدة تنعم في الرخاء والاستقرار.
وأوضح رئيس "حمس"، أن تقدم للانتخابات الرئاسية ببرنامج متكامل من 62 تعهد، و5 أولويات أولها اصلاح الحكم والادارة والقضاء على البيروقراطية والمحسوبية، وثانيا اصلاح حال الإنسان والحفاظ على كرامته، وثالثا مشروع اقتصادي يقوم على بعد اجتماعي يوفر العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص وتوفير مناصب الشغل وانشاء مؤسسات ناشئة فعالة، اضافة إلى بعد حر يقوم على حرية التجارة والكسب وحرية الملكية والاستيراد والاستثمار بشرط حماية السوق والتجارة الجزائرية.
وانتقد حساني شريف قرار منع الاستيراد الذي تسبب في ندرة عدة سلع واستقواء المحتكرين والمضاربين، مؤكدا ان المقاربة الاقتصادية التي يحملها برنامجه تقوم على تشجيع القروض التي تعتمد على الصناعة المالية الاسلامية وفتح بنوك تتعامل بالصناعة المالية الاسلامية، تحويل الزكاة إلى بنك للزكاة.